responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام المهدي المصلح العالمي المنتظر المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 112

نفسه ، يرتدّ فيها أقوام ، ويثبت فيها آخرون » [١].

وقال عبد العظيم بن عبدالله الحسني : « قلت لمحمّد بن عليّ بن موسى : إنّي لأرجوك أن تكون القائم من أهل بيت محمّد الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً.

فقال عليه‌السلام : يا أبا القاسم ، ما منّا إلاّ قائم بأمر الله ، وهادي إلى دين الله ، ولكنّ القائم الذي يطهّر الله عزّ وجلّ به الأرض من أهل الكفر والجحود ، ويملأها عدلاً وقسطاً ، هو الذي يخفى على النّاس ولادته ، ويغيب عنهم شخصه ، ويحرم عليهم تسميته ، وهو سميّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وكنيّه ... » [٢].

وأمّا لماذا لقّب الإمام بهذا اللقب ، فذكر في ذلك عدّة أقوال ، نذكر بعضها على نحو الإختصار :

١ ـ لقد خصّه الله بذلك اللقب

روي الصدوق بسنده عن أبي حمزة ثابت بن دينار ، قال : « سألت أبا جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليه‌السلام : يابن رسول الله ، لِمَ سمّي عليّ عليه‌السلام أمير المؤمنين ، وهو إسم ما سمّي به أحد قبله ولا يحلّ لأحد من بعده ؟

قال : لأنّه ميرة العلم ، يمتار منه ولا يمتار من أحد غيره.

قال : فقلت : يابن رسول الله ، فلِمَ سُمّي سيفه ذا الفقار ؟

فقال عليه‌السلام : لأنّه ما ضرب به أحد من خلق الله إلّا أفقره من هذه الدنيا من أهله وولده ، وأفقره في الآخرة من الجنّة.



[١] كفاية الأثر : ٢٦٥.

[٢] المصدر المتقدّم : ٢٧٨.

اسم الکتاب : الإمام المهدي المصلح العالمي المنتظر المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست