responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام المنتظر عليه السلام من ولادته إلى دولته المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 341

ديارنا وأبنائنا ، وبُغي علينا ، دُفعنا عن حقّنا ، وافترى أهل الباطل علينا [١]. فاللّه اللّه فينا ، لا تخذولونا وانصرونا ينصركم اللّه تعالى » [٢].

وفي حديث المفضل في البحار [٣] :

« وسيّدنا القائم عليه‌السلام مسند ظهره إلى الكعبة ويقول :

يا معشر الخلائق! ألا ومن أراد أن ينظر إلى آدم وشيث. فها أنا ذا آدم وشيث ، ألا ومن أراد أن ينظر إلى نوح وولده سام ، فها أنا ذا نوح وسام. ألا ومن أراد أن ينظر إلى إبراهيم وإسماعيل ، فها أنا ذا إبراهيم وإسماعيل. ألا ومن أراد أن ينظر إلى موسى ويوشع. فها أنا ذا موسى ويوشع ، ألا ومن أراد أن ينظر إلى عيسى وشمعون ، فها أنا ذا عيسى وشمعون.

ألا ومن أراد أن ينظر إلى محمّد وأمير المؤمنين صلوات اللّه عليهما ، فها أنا ذا محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأمير المؤمنين عليه‌السلام. ألا ومن أراد أن ينظر إلى الحسن والحسين عليهما‌السلام ، فها أنا ذا الحسن والحسين. ألا ومن أراد أن ينظر إلى الأئمّه من ولد الحسين عليهم‌السلام ، فها أنا ذا الأئمة عليهم‌السلام. أجيبوا إلى مسألتي ، فانّي اُنبّئكم بما نبّئتم به ومالم تنبّئوا به ، ومن كان يقرأ الكتب والصحف فليسمع منّي.

ثمَّ يتبدئ بالصحف الّتي أنزلها اللّه على آدم وشيث عليهما‌السلام ، ويقول اُمّة آدم وشيث هبة اللّه : هذه واللّه هي الصحف حقّاً ، ولقد أرانا مالم نكن نعلمه فيها ، وما كان خفي علينا ، وما كان اُسقط منها وبدِّل وحرِّف.

ثمَّ يقرأ صحف نوح وصحف إبراهيم والتوراة والانجيل والزبور.


[١] في البحار طبعة الكمباني : « فأوثر أهل الباطل علينا » ، وفي الاحتصاص : « واثر علينا أهل الباطل » ، وما في البحار أنسب.

[٢] الغيبة (للنعمان) : ص ٢٨١ ب ١٤ ح ٦٧.

[٣] البحار : ج ٥٣ ص ٩.

اسم الکتاب : الإمام المنتظر عليه السلام من ولادته إلى دولته المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست