responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام المنتظر عليه السلام من ولادته إلى دولته المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 342

فيقول أهل التوراة والانجيل والزبور : هذه واللّه صحف نوح وإبراهيم عليهما‌السلام حقّاً ، وما اُسقط منها وبدِّل وحرِّف منها. هذه واللّه التوراة الجامعة والزَّبور التامُّ والانجيل الكامل وإنّها أضعاف ما قرأنا منها.

ثمَّ يتلو القرآن ، فيقول المسلمون : هذا واللّه القرآن حقّاً الّذي أنزله اللّه على محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ... » [١].

وفي الحديث الشريف :

« يدعو الناس الى كتاب اللّه ، وسُنّة نبيّه ، والولاية لعلي بن أبي طالب ، والبراءة من عدوه » [٢].

٢ ـ البيعة

بعد خطبته عليه‌السلام تتم البيعة معه ، بيعة أهل السماء والأرض؛ بيعةٌ يبدؤها أمين وحي اللّه جبرئيل عليه‌السلام ، ثم المؤمنون الكرام.

ففي حديث الامام الصادق عليه‌السلام :

« إنّ أول من يبايع القائم عليه‌السلام جبرئيل عليه‌السلام ... » [٣].

وفي الحديث الآخر :

« فيبعث اللّه جلَّ جلاله جبرئيل عليه‌السلام حتّى يأتيه فينزل على الحطيم ، ثمَّ يقول له : إلى أيِّ شيء تدعو؟

فيخبره القائم عليه‌السلام ، فيقول جبرئيل عليه‌السلام : أنا أوَّل من يبايعك ، ابسط يدك.

فيمسح على يده ، وقد وافاه ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً فيبايعونه ، ويقيم


[١] البحار : ج ٥٣ ص٩ ، وتلاحظ خطبته في حديث الامام الباقر عليه‌السلام ايضاً في تفسير العياشي : ج ٢ ص ٥٦.

[٢] بحار الأنوار : ج ٥٢ ص ٣٤٣ ب ٢٧ ح ٩١.

[٣] البحار : ج ٥٢ ص ٢٨٥ ب ٢٦ ح ١٨.

اسم الکتاب : الإمام المنتظر عليه السلام من ولادته إلى دولته المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست