« اذا آن قيامه مطر الناس جمادى الآخرة وعشرة الايام من رجب مطراً لم تر الخلائق مثله » [١].
ولعل يشير اليه أيضاً حديث سعيد بن جبير [٢].
٤ ـ الموت الاحمر والموت الابيض بذهاب ثلثي أهل العالم.
ويشير اليها حديث الامام الصادق عليهالسلام :
١. عن سليمان بن خالد قال : سمعت أبا عبداللّه عليهالسلام يقول :
« قدَّام القائم موتتان : موت أحمر وموت أبيض ، حتّى يذهب من كلِّ سبعة خمسة. الموت الأحمر السيف ، والموت الأبيض الطاعون.
٢. عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، قالا : سمعنا أبا عبداللّه عليهالسلام يقول :
« لا يكون هذا الأمر حتّى يذهب ثلث النّاس.
فقيل له : إذا ذهب ثلث [ثلثا] الناس فما يبقى؟
فقال عليهالسلام : أما ترضون أن تكونوا الثلث الباقي » [٣].
الى غير ذلك من العلائم الاخرى التي وردت في أحاديث كثيرة تلاحظها في باب علائم الظهور من الغيبتين.
مثل ما حديث ابي بصير قال : قلت لأبي عبداللّه عليهالسلام : قول اللّه عزَّ وجلَّ : عذاب الخزي في الحيوة الدّنيا ... [٤] ، ما هو عذاب خزي الدّنيا؟
فقال : « وأيُّ خزي أخزى ـ يا أبا بصير ـ من أن يكون الرَّجل في بيته وحجاله وعلى إخوانه وسط عياله ، إذ شقَّ أهله الجيوب عليه وصرخوا. فيقول
[١] الزام الناصب : ج ٢ ص ١٥٩.
[٢] الارشاد : ج ٢ ص ٣٧٣.
[٣] كمال الدين : ص ٦٥٥ ب ٧٥ ح ٢٧ ـ ٢٩.
[٤] سورة فصلت : الآية ١٦.