responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام المنتظر عليه السلام من ولادته إلى دولته المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 337

وناقته العضباء ، وبغلته الدُّلدل ، وحماره اليعفور ، ونجيبه البراق ، ومصحف أمير المؤمنين عليه‌السلام؟

فيخرج له ذلك ، ثمَّ يأخذ الهراوة فيغرسها في الحجر الصلد وتورق ، ولم يرد ذلك إلّا أن يري أصحابه فضل المهديِّ عليه‌السلام حتّى يبايعوه.

فيقول الحسنيّ : اللّه أكبر! مدَّ يدك يا ابن رسول اللّه حتّى نبايعك.

فيمدُّ يده فيبايعه ويبايعه سائر العسكر الّذي مع الحسنيِّ إلّا أربعين ألفاً ، أصحاب المصاحف المعروفون بالزيديّة ، فانّهم يقولون : ما هذا إلّا سحر عظيم؟

فيختلط العسكران ، فيقبل المهدي عليه‌السلام على الطائفة المنحرفة ، فيعظهم ويدعوهم ثلاثة أيّام ، فلا يزدادون إلّا طغياناً وكفراً ، فيأمر بقتلهم فيقتلون جميعاً » [١].

٢ ـ خسوف القمر لخمسٍ بقين ، وكسوف الشمس لخمس عشرة مضين من شهر رمضان.

وهذه ظاهرة كونية خارقة للنظام الفلكي ، يشير اليها حديث الامام الباقر عليه‌السلام :

« آيتان (اثنان) بين يدي هذا الأمر : خسوف القمر لخمس وكسوف الشمس عشرة ، [و] لم يكن ذلك منذ هبط آدم عليه‌السلام الى الأرض ، وعند ذلك يسقط حساب المنجمين » [٢].

٣ ـ كثرة الامطار في جمادي الآخرة وعشرة أيام من رجب.

ويشير اليها حديث الامام الصادق عليه‌السلام :


[١] البحار : ج ٥٣ ص ١٥.

[٢] كمال الدين : ص ٦٥٥ ب ٥٧ ح ٢٥ ، ونحوه في : الغيبة (للشيخ الطوسي) : ص ٢٧٠.

اسم الکتاب : الإمام المنتظر عليه السلام من ولادته إلى دولته المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 337
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست