كبير في نفوس
الجماهير ، فاغتال الإمام الحسن عليهالسلام
، وسعد بن أبي وقّاص ، وعبد الرحمن بن خالد ، وعبد الرحمن بن أبي بكر [١].
و ـ استخدام سلاح الحرمان الاقتصادي ضدّ
بني هاشم ؛ للضغط عليهم وإضعاف دورهم ، فقد حبس عنهم العطاء سنة كاملة [٢]؛ إذ وقفوا مع الإمام الحسين عليهالسلام يرفضون البيعة
ليزيد.
٣ ـ محاولات
الإمام الحسين عليهالسلام لإيقاظ الاُمّة
:
لم يخلد الإمام الحسين عليهالسلام إلى السّكون
والخمول حتّى عند إقراره الصّلح مع معاوية ، فقد تحرّك انطلاقاً من مسؤوليّته تجاه
الشّريعة والاُمّة الإسلاميّة ، وبصفته وريث النبوّة ـ بعد أخيه الإمام الحسن عليهالسلام ـ مراعياً ظروف
الاُمّة ، وساعياً إلى المحافظة عليها.
وقد عمل الإمام عليهالسلام في فترة حكم معاوية
على تحصين الاُمّة ضدّ الانهيار التام ، فأعطاها من المقوّمات المعنوية القدرَ
الكافي كي تتمكّن من البقاء صامدةً في مواجهة المحن.