responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناظرات المستبصرين المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 423

عقائدهم ، فإنهم يكفّرون الصحابة ومن بينهم أبو بكر وعمر ، ويكفّرون أمّهات المؤمنين ، وهنا تعالت الأصوات بالصراخ من قبل الوهابيَّة الجلوس ، تندّد بالشيّعة وتصرّح بكفرهم.

وبعد أن توتَّر الجوُّ فضَّلنا الانسحاب ؛ لأنه لا يسمح بالحوار والبرهان.

أحداث يوم الجمعة والحوار في التوحيد والتوسل

وهو يوم اللقاء الثاني مع الوهابيّة ، وكان برنامجهم المعدّ في هذا اليوم ركن النقاش بعنوان ( هذا أو الطوفان ).

بعد انتشار أنباء يوم الخميس ، والهزيمة النكراء التي أثبتت ضحالتهم الفكريّة ، اكتظَّ المكان بالروّاد ، حتى من بعض المدن المجاورة ، لأنّ موضوع الشيعة أصبح الحدث الفريد الذي كسب اهتمامات الناس ، ومن الطريف في هذا المقام أنّ كثيراً من النّاس في بادئ الأمر كانوا يتوقَّعون أن الشيعة سوف يهربون من المناقشة والمواجهة ، ولكن بعد يوم الخميس انعكست الصورة ، فكان الكثير يراهن على أنّ الوهابيَّة سوف ينسحبون من يوم الجمعة.

بدأ ركن النقاش بآيات من الذكر الحكيم ، ثمَّ بدأ الوهابي حديثه ، وهو أيضاً مستعار من مدينة ( مدني ) ومتخصّص في إدارة أركان النقاش ، كما يقول هو عن نفسه أنه عشر سنوات خلف لاقطة الصوت من ركن إلى ركن ، وهذا إن دلّ إنما يدلّ على عظيم الفجيعة التي ألمَّت بالوهابيَّة مما جعلهم يرسلون استغاثاتهم إلى جنوب الخرطوم.

حديث المُحاضر في التوسل وزيارة القبور

ثمَّ بدأ حديثه بالتأصيل للخطِّ الوهابي السلفي ، الذي كاد أن ينحسر

اسم الکتاب : مناظرات المستبصرين المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 423
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست