اسم الکتاب : تأسيس الأئمّة عليهم السلام لأصول منهج فهم النص القرآني المؤلف : الأعرجي، ستار جبر حمّود الجزء : 1 صفحة : 43
ولأجل معرفة حقيقة تلك الأهليّة
العلميّة ، وتأكيد واقعيتها في إظهار الفهم الإمامي لها ، لابدّ من الكشف عن
طريقها بعد أن تعرّفنا على طبيعة علمهم عليهمالسلام
وحدوده.
طريق
علم الأَئمّة عليهمالسلام :
بإنعام النظر في مصادر الحديث الأساسية عند
الإمامية مع كتب متكلميهم وعلمائهم ، تتبلور أمامنا مجموعة طرق تمثل المعين الذي
يستقي منه الإمام علمه تتمثل في :
١ ـ الأخذ عن الرسول الكريم صلىاللهعليهوآله مباشرة بالنسبة لمن
عاصره صلىاللهعليهوآله
من أهل البيت كأمير المؤمنين والسبطين عليهمالسلام
، وبالواسطة كما في بقية الأئمّة التسعة من ذرّية الإمام الحسين ، وأولهم الإمام
علي بن الحسين وآخرهم الإمام المهدي عليهمالسلام
الذين أخذوا العلم ، عن آبائهم ، عن رسول اللّه صلىاللهعليهوآله.
ولهم في ذلك تصريحات شتّى لا حصر لها ربما فاقت التواتر.
كتاب الحجّة ، وقد
صحّ ذلك من عدّة طرق عن الإمام الصادق عليهالسلام
برواية أبي بصير ، وداود الرقّي ، وسدير الصيرفي ، وعبد الرحمن بن كثير الهاشمي ،
ويحيى البزّار كلّهم؛ عن الإمام الصادق عليهالسلام.
اُنظر : الصفّار / بصائر الدرجات : ٢٣٢ ـ ٢٣٣ / ٢ و ٣ باب ١ ، و : ٢٥١ / ٥ باب (٦)
، وسعد بن عبد اللّه في بصائر الدرجات كما في مختصره (مختصر بصائر الدرجات) للشيخ
حسن بن سليمان الحلّي : ١٠٨ ، والطبري الإمامي / نوادر المعجزات : ٤٧ ، وحسين بن
عبد الوهاب / عيون المعجزات : ٣١ و ٧٨ ، والقطب الراوندي / الخرائج والجرائح ٢ :
٧٩٧ / ٦.
اسم الکتاب : تأسيس الأئمّة عليهم السلام لأصول منهج فهم النص القرآني المؤلف : الأعرجي، ستار جبر حمّود الجزء : 1 صفحة : 43