responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأسيس الأئمّة عليهم السلام لأصول منهج فهم النص القرآني المؤلف : الأعرجي، ستار جبر حمّود    الجزء : 1  صفحة : 44

ويكون هذا الأخذ عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله من جهة تفسيره الكتاب الكريم الذي يتلقاه وحياً ، ومما ورد عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله من الأحاديث الشريفة ، ويُعد سندهم إلى تلقّي العلم النبوي من أعظم الأسانيد وأجلّها قدراً وقداسة في عالم الرواية ، ويُسمّى عند العامة بسلسلة الذهب ، وسعوط المجانين ، وعطر الرجال ذوي الألباب[١] ، وقد اعترف بهذه الأوصاف الجليلة أحمد بن حنبل ، وإسحاق ابن راهويه وهما من أعاظم علماء العامّة[٢].

وقد أسّس أهل البيت عليهم‌السلام جملة من القواعد العلمية الرصينة لمعرفة حقيقة ما يُنسب إليهم في كتب الحديث ، نظير قاعدة العرض على الكتاب الكريم والسنّة المطهرة ، وغير ذلك ممّا عُرِفَ في بحث التعارض في كتب الأُصول تفصيلاً.

٢ ـ أخذ الإمام اللاحق العلمَ من الإمام السابق ، حيث يكون كلّ إمام مصدرا في تلقين العلم إلى من بعده[٣].


[١]يُنظر : الخطيب البغدادي / تاريخ بغداد ٣ : ٣٧ في ترجمة محمد بن عبد اللّه بن طاهر برقم ١٠٠٤ ، والشيخ الصدوق / الخصال : ٥٣ / ٦٨ باب الاثنين ، وعيون أخبار الرضا عليه‌السلام له أيضاً ١ : ٢٠٥ ـ ٢٠٦ / ٦ باب (٢٢) ، والشيخ الطوسي / الأمالي : ٤٤٩ / ١٠٠٤ (١٠) مجلس (١٦).

[٢]صرّح بذلك الغماري الشافعي أحمد بن محمد بن الصديق الحسني المغربي في كتابه فتح الملك العلي بصحّة حديث مدينة العلم علي : ١٣٠.

[٣]المظفر / عقائد الإمامية : ٦٧.

اسم الکتاب : تأسيس الأئمّة عليهم السلام لأصول منهج فهم النص القرآني المؤلف : الأعرجي، ستار جبر حمّود    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست