responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 85

99-/9893 _4- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:«لَمْ يَزَلْ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) يَقُولُ: إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ؛حَتَّى نَزَلَتْ سُورَةُ الْفَتْحِ،فَلَمْ يَعُدْ إِلَى ذَلِكَ الْكَلاَمِ».

99-/9894 _5- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْمُكَتِّبُ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ:حَدَّثَنِي بَشِيرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ قِيلَوَيْهِ [1]الْعَدْلُ بِالرَّافِقَةِ،قَالَ:حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ كَثِيرٍ التَّمِيمِيُّ الْيَمَانِيُّ،قَالَ:

سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ حَرْبٍ الْهِلاَلِيَّ أَمِيرَ الْمَدِينَةِ يَقُولُ: سَأَلْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فَقُلْتُ لَهُ:يَا بْنَ رَسُولِ اللَّهِ، فِي نَفْسِي مَسْأَلَةٌ،أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْهَا،فَقَالَ:«إِنْ شِئْتَ أَخْبَرْتُكَ بِمَسْأَلَتِكَ[قَبْلَ أَنْ تَسْأَلَنِي]،وَ إِنْ شِئْتَ فَسَلْ».

قَالَ:قُلْتُ لَهُ:يَا بْنَ رَسُولِ اللَّهِ،وَ بِأَيِّ شَيْءٍ تَعْرِفُ مَا فِي نَفْسِي قَبْلَ سُؤَالِي؟قَالَ:«بِالتَّوَسُّمِ وَ التَّفَرُّسِ،أَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَآيٰاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ [2]،وَ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):اِتَّقُوا فِرَاسَةَ الْمُؤْمِنِ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ؟» قَالَ:فَقُلْتُ:يَا بْنَ رَسُولِ اللَّهِ،فَأَخْبِرْنِي بِمَسْأَلَتِي.قَالَ:«أَرَدْتَ أَنْ تَسْأَلَنِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،[لِمَ]لَمْ يُطِقْ حَمْلَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عِنْدَ حَطِّهِ الْأَصْنَامَ عَنْ سَطْحِ الْكَعْبَةِ،مَعَ قُوَّتِهِ وَ شِدَّتِهِ وَ مَا ظَهَرَ مِنْهُ فِي قَلْعِ بَابِ الْقَمُوصِ بِخَيْبَرَ وَ الرَّمْيِ بِهِ إِلَى وَرَائِهِ أَرْبَعِينَ ذِرَاعاً،وَ كَانَ لاَ يُطِيقُ حَمْلَهُ أَرْبَعُونَ رَجُلاً،وَ قَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)يَرْكَبُ النَّاقَةَ وَ الْفَرَسَ وَ الْحِمَارَ،وَ رَكِبَ الْبُرَاقَ لَيْلَةَ الْمِعْرَاجِ،وَ كُلُّ ذَلِكَ دُونَ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فِي الْقُوَّةِ وَ الشِّدَّةِ؟قَالَ:فَقُلْتُ لَهُ:عَنْ هَذَا وَ اللَّهِ أَرَدْتُ أَنْ أَسْأَلَكَ،يَا بْنَ رَسُولِ اللَّهِ.

وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ،إِلَى أَنْ قَالَ:«وَ قَدْ قَالَ النَّبِيُّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)لِعَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):يَا عَلِيُّ،إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى حَمَّلَنِي ذُنُوبَ شِيعَتِكَ ثُمَّ غَفَرَهَا لِي،وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ: لِيَغْفِرَ لَكَ اللّٰهُ مٰا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ مٰا تَأَخَّرَ ».

99-/9895 _6- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَيُّوبَ،عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ بَيَّاعِ السَّابِرِيِّ،قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):قَوْلُ اللَّهِ فِي كِتَابِهِ: لِيَغْفِرَ لَكَ اللّٰهُ مٰا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ مٰا تَأَخَّرَ ،قَالَ:«مَا كَانَ لَهُ ذَنْبٌ،وَ لاَ هَمٌّ بِذَنْبٍ،وَ لَكِنَّ اللَّهَ حَمَّلَهُ ذُنُوبَ شِيعَتِهِ ثُمَّ غَفَرَهَا لَهُ».

99-/9896 _7- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنْ عَلِيِّ بْنِ مِهْرَانَ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْغَفَّارِ،عَنْ صَالِحِ بْنِ حَمْزَةَ-وَ يُكَنَّى بِأَبِي شُعَيْبٍ-،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَرْوَزِيِّ،قَالَ: قُلْتُ لِرَجُلٍ:أَذْنَبَ مُحَمَّدٌ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)قَطُّ؟قَالَ:لاَ.قُلْتُ:فَقَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ: لِيَغْفِرَ لَكَ اللّٰهُ مٰا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ مٰا تَأَخَّرَ ،فَمَا مَعْنَاهُ؟


_4) -تفسير العيّاشي 2:12/120.
_5) -علل الشرائع:1/173.
_6) -تفسير القمّيّ 2:314.
_7) -...تأويل الآيات 2:1/591.

[1] في المصدر:بشر بن سعيد بن قلبويه.

[2] الحجر 15:75.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست