responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 86

قَالَ:إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ حَمَّلَ مُحَمَّداً(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)ذُنُوبَ شِيعَةِ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،ثُمَّ غَفَرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْهَا وَ مَا تَأَخَّرَ.

99-/9897 _8- قَالَ شَرَفُ الدِّينِ النَّجَفِيُّ:وَ يُؤَيِّدُهُ مَا رُوِيَ مَرْفُوعاً عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: لِيَغْفِرَ لَكَ اللّٰهُ مٰا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ مٰا تَأَخَّرَ ،فَقَالَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):وَ أَيُّ ذَنْبٍ كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)مُتَقَدِّماً أَوْ مُتَأَخِّراً؟وَ إِنَّمَا حَمَّلَهُ اللَّهُ ذُنُوبَ شِيعَةِ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،مَنْ مَضَى مِنْهُمْ وَ مَنْ بَقِيَ،ثُمَّ غَفَرَهَا لَهُ».

99-/9898 _9- الطَّبْرِسِيُّ:رَوَى الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ،عَنِ الصَّادِقِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: سَأَلَهُ رَجُلٌ،عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ،فَقَالَ:

«وَ اللَّهِ مَا كَانَ لَهُ ذَنْبٌ،وَ لَكِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ ضَمِنَ لَهُ أَنْ يَغْفِرَ ذُنُوبَ شِيعَةِ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِمْ وَ مَا تَأَخَّرَ».

قوله تعالى:

هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدٰادُوا إِيمٰاناً مَعَ إِيمٰانِهِمْ وَ لِلّٰهِ جُنُودُ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ وَ كٰانَ اللّٰهُ عَلِيماً حَكِيماً - إلى قوله تعالى- فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً [4-10]

99-/9899 _1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ ،قَالَ:«هُوَ الْإِيمَانُ».قَالَ:وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ [1]،قَالَ:«هُوَ الْإِيمَانُ».

99-/9900 _2- وَ عَنْهُ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ،عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ،عَنِ الْعَلاَءِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: «السَّكِينَةُ:اَلْإِيمَانُ».

99-/9901 _3- وَ عَنْهُ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ وَ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ غَيْرِهِمَا،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ ،قَالَ:

«هُوَ الْإِيمَانُ».


_8) -تأويل الآيات 2:4/593.
_9) -مجمع البيان 9:168.
_1) -الكافي 2:1/12.
_2) -الكافي 2:3/12.
_3) -الكافي 2:4/13.

[1] المجادلة 58:22.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست