responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 60

إلى قوله تعالى: لَذَّةٍ لِلشّٰارِبِينَ أي خمرة إذا تناولها ولي اللّه وجد رائحة المسك فيها وَ أَنْهٰارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَ لَهُمْ فِيهٰا مِنْ كُلِّ الثَّمَرٰاتِ وَ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ .

99-/9831 _1- أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ قُولَوَيْهِ:عَنْ أَبِيهِ،عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنْ عِيسَى ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ جَدِّهِ،عَنْ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «الْمَاءُ سَيِّدُ شَرَابِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ،وَ أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ فِي الدُّنْيَا مِنَ الْجَنَّةِ:اَلْفُرَاتُ،وَ النِّيلُ،وَ سَيْحَانُ،وَ جَيْحَانُ [1]،الْفُرَاتُ:اَلْمَاءُ، وَ النِّيلُ:اَلْعَسَلُ،وَ سَيْحَانُ:اَلْخَمْرُ،وَ جَيْحَانُ:اَللَّبَنُ».

99-/9832 _2- ابْنُ بَابَوَيْهِ:بِإِسْنَادِهِ،عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيِّ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ جَدِّهِ،عَنْ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «أَرْبَعَةٌ أَنْهَارٍ مِنَ الْجَنَّةِ:اَلْفُرَاتُ،وَ النِّيلُ،وَ سَيْحَانُ،وَ جَيْحَانُ،فَالْفُرَاتُ:اَلْمَاءُ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ،وَ النِّيلُ:اَلْعَسَلُ،وَ سَيْحَانُ:اَلْخَمْرُ،وَ جَيْحَانُ:اَللَّبَنُ».

قوله تعالى:

كَمَنْ هُوَ خٰالِدٌ فِي النّٰارِ -إلى قوله تعالى- وَ آتٰاهُمْ تَقْوٰاهُمْ [15-17] /9833 _3-علي بن إبراهيم:ثم ضرب لأعدائه مثلا،فقال: كَمَنْ هُوَ خٰالِدٌ فِي النّٰارِ وَ سُقُوا مٰاءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعٰاءَهُمْ فقال:ليس من هو في هذه الجنة الموصوفة كمن هو في هذه النار،كما أنّه ليس عدو اللّه كوليه.

قال:قوله تعالى: وَ مِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتّٰى إِذٰا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قٰالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مٰا ذٰا قٰالَ آنِفاً فانها نزلت في المنافقين من أصحاب رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)و من كان إذا سمع شيئا منه لم يؤمن به و لم يعه،فإذا خرجوا،قالوا للمؤمنين:ماذا قال محمّد آنفا؟فقال اللّه تعالى: أُولٰئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللّٰهُ عَلىٰ قُلُوبِهِمْ وَ اتَّبَعُوا أَهْوٰاءَهُمْ .

99-/9834 _4- ثُمَّ قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ ثَابِتٍ،قَالَ:حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ،عَنْ وَهْبِ بْنِ حَفْصٍ،عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)كَانَ يَدْعُو أَصْحَابَهُ،فَمَنْ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ خَيْراً سَمِعَ وَ عَرَفَ مَا يَدْعُو إِلَيْهِ،وَ مَنْ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ شَرّاً طَبَعَ عَلَى


_1) -كامل الزيارات:1/47.
_2) -الخصال:116/250.
_3) -تفسير القمّيّ 2:303.
_4) -تفسير القمّيّ 2:303

[1] في النسخ:و سيحون و جيحون.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست