responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 59

99-/9827 _2- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ: سُئِلَ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: أَ فَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ [1]، قَالَ:«مَعْنَاهُ أَ وَ لَمْ يَنْظُرُوا فِي الْقُرْآنِ».

و قد تقدم حديث عن الصادق(عليه السلام)بهذا المعنى في قوله تعالى: قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ ثُمَّ انْظُرُوا من سورة الأنعام [2].

/9828 _3-علي بن إبراهيم،في قوله تعالى: دَمَّرَ اللّٰهُ عَلَيْهِمْ :أي أهلكهم و عذبهم،قوله تعالى:

وَ لِلْكٰافِرِينَ يعني الذين كفروا و كرهوا ما أنزل اللّه في علي أَمْثٰالُهٰا أي لهم مثل ما كان للأمم الماضية من العذاب و الهلاك.

ثم ذكر المؤمنين الذين ثبتوا على إمامة أمير المؤمنين(عليه السلام)،فقال تعالى: ذٰلِكَ بِأَنَّ اللّٰهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَ أَنَّ الْكٰافِرِينَ لاٰ مَوْلىٰ لَهُمْ .ثم ذكر المؤمنين،فقال تعالى: إِنَّ اللّٰهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّٰالِحٰاتِ يعني بولاية علي(عليه السلام): جَنّٰاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهٰارُ وَ الَّذِينَ كَفَرُوا أعداؤه يَتَمَتَّعُونَ وَ يَأْكُلُونَ كَمٰا تَأْكُلُ الْأَنْعٰامُ يعني أكلا كثيرا وَ النّٰارُ مَثْوىً لَهُمْ* وَ كَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنٰاهُمْ فَلاٰ نٰاصِرَ لَهُمْ قال:الذين أهلكناهم من الأمم السالفة كانوا أشدّ قوة من قريتك،يعني أهل مكّة الذين أخرجوك منها،فلم يكن لهم ناصر أَ فَمَنْ كٰانَ عَلىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ يعني أمير المؤمنين(عليه السلام): كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ يعني الذين غصبوه وَ اتَّبَعُوا أَهْوٰاءَهُمْ .

99-/9829 _4- الطَّبْرِسِيُّ:عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَ اتَّبَعُوا أَهْوٰاءَهُمْ «نَزَلَتْ فِي الْمُنَافِقِينَ» [3].

قوله تعالى:

مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ -إلى قوله تعالى- وَ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ [15] /9830 _1-علي بن إبراهيم:ثم ضرب لأوليائه و أعدائه مثلا،فقال لأوليائه: مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهٰا أَنْهٰارٌ مِنْ مٰاءٍ غَيْرِ آسِنٍ


_2) -الخصال:102/396.
_3) -تفسير القمّيّ 2:302.
_4) -مجمع البيان 9:151.
_1) -تفسير القمّيّ 2:303.

[1] الروم 30:9.

[2] تقدم في الحديث(3)من تفسير الآيات(4-18)من سورة الأنعام.

[3] في المصدر:و قيل:هم المنافقون.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست