responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 61

قَلْبِهِ وَ لاَ يَسْمَعُ وَ لاَ يَعْقِلُ،وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: حَتّٰى إِذٰا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: مٰا ذٰا قٰالَ آنِفاً أُولٰئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللّٰهُ عَلىٰ قُلُوبِهِمْ الْآيَةَ».

/9835 _3-علي بن إبراهيم:ثم ذكر المهتدين،فقال تعالى: وَ الَّذِينَ اهْتَدَوْا زٰادَهُمْ هُدىً وَ آتٰاهُمْ تَقْوٰاهُمْ ،و هو ردّ على من زعم أن الإيمان لا يزيد و لا ينقص.

99-/9836 _4- مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّوْفَلِيُّ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْعُبَيْدِيِّ،عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيِّ-وَ كَانَ خَيِّراً-عَنْ صَبَّاحٍ الْمُزَنِيِّ،عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ،عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ،عَنْ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،أَنَّهُ قَالَ: «كُنَّا[نَكُونُ]عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فَيُخْبِرُنَا بِالْوَحْيِ،فَأَعِيهِ أَنَا دُونَهُمْ وَ اللَّهِ وَ مَا يَعُونَهُ، وَ إِذَا خَرَجُوا قَالُوا لِي:مَاذَا قَالَ آنِفاً».

قوله تعالى:

فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ السّٰاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جٰاءَ أَشْرٰاطُهٰا [18] /9837 _5-علي بن إبراهيم،ثمّ قال تعالى: فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ السّٰاعَةَ يعني القيامة أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جٰاءَ أَشْرٰاطُهٰا .

99-/9838 _6- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبِي،عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُسْلِمٍ الْخَشَّابِ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَرِيحٍ الْمَكِّيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رِيَاحٍ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ،قَالَ: حَجَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)حِجَّةَ الْوَدَاعِ،فَأَخَذَ بِحَلْقَةِ بَابِ الْكَعْبَةِ،ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ،فَقَالَ:«أَ لاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَشْرَاطِ السَّاعَةِ؟».-وَ كَانَ أَدْنَى النَّاسِ[مِنْهُ]يَوْمَئِذٍ سَلْمَانُ(رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ)-فَقَالُوا:بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ،فَقَالَ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):«مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ إِضَاعَةُ الصَّلاَةِ [1]،وَ اتِّبَاعُ الشَّهَوَاتِ،وَ الْمَيْلُ إِلَى الْأَهْوَاءِ وَ تَعْظِيمُ أَصْحَابِ الْمَالِ،وَ بَيْعُ الدِّينِ بِالدُّنْيَا،فَعِنْدَهَا يُذَابُ قَلْبُ الْمُؤْمِنِ فِي جَوْفِهِ كَمَا يُذَابُ الْمِلْحُ بِالْمَاءِ،مِمَّا يَرَى مِنَ الْمُنْكَرِ فَلاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُغَيِّرَهُ».قَالَ سَلْمَانُ:وَ إِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ،يَا رَسُولَ اللَّهِ؟قَالَ:

إِي وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ».

يَا سَلْمَانُ،إِنَّ عِنْدَهَا أُمَرَاءَ جَوَرَةً وَ وُزَرَاءَ فَسَقَةٌ،وَ عُرَفَاءَ ظَلَمَةً،وَ أُمَنَاءَ خَوَنَةً».فَقَالَ سَلْمَانُ:وَ إِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ، يَا رَسُولَ اللَّهِ؟فَقَالَ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):«إِي وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ.


_3) -تفسير القمّيّ 2:303.
_4) -تأويل الآيات 2:10/584.
_5) -تفسير القمّيّ 2:303.
_6) -تفسير القمّيّ 2:303.

[1] في المصدر:أشراط القيامة إضاعة الصلوات.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست