responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 498

99-/11104 _1- وَ عَنْهُ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ،عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُعَيْبٍ،عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ،قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):لاَ يُولَدُ لِي.فَقَالَ:«اسْتَغْفِرْ رَبَّكَ فِي السَّحَرِ مِائَةَ مَرَّةٍ،فَإِنْ نَسِيتَهُ فَاقْضِهِ [1]».

قوله تعالى:

لاٰ تَرْجُونَ لِلّٰهِ وَقٰاراً -إلى قوله تعالى- وَ مَكَرُوا مَكْراً كُبّٰاراً [13-22]

99-/11105 _2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ:وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: لاٰ تَرْجُونَ لِلّٰهِ وَقٰاراً ،قَالَ:«لاَ تَخَافُونَ لِلَّهِ عَظَمَةً».

/11106 _3-علي بن إبراهيم،قوله تعالى: وَ قَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوٰاراً ،قال:على اختلاف الأهواء و الإرادات و المشيئات، قوله: وَ اللّٰهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ أي على وجه [2]الأرض نَبٰاتاً ، قوله: رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَ اتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مٰالُهُ وَ وَلَدُهُ إِلاّٰ خَسٰاراً ،قال:اتبعوا الأغنياء وَ مَكَرُوا مَكْراً كُبّٰاراً أي كبيرا.

قوله تعالى:

وَ قٰالُوا لاٰ تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَ لاٰ تَذَرُنَّ وَدًّا وَ لاٰ سُوٰاعاً وَ لاٰ يَغُوثَ وَ يَعُوقَ وَ نَسْراً -إلى قوله تعالى- إِلاّٰ فٰاجِراً كَفّٰاراً [23-27] /11107 _4-علي بن إبراهيم،قال:كان قوم مؤمنون قبل نوح(عليه السلام)فماتوا،فحزن عليهم الناس،فجاء إبليس فاتخذ لهم صورهم ليأنسوا بها فأنسوا،فلما جاءهم الشتاء أدخلوها البيوت،فمضى ذلك القرن و جاء القرن الآخر،فجاءهم إبليس فقال لهم:إن هؤلاء الآلهة كانوا آباؤكم يعبدونها،فعبدوهم و ضل منهم بشر كثير،فدعا عليهم نوح(عليه السلام)حتى أهلكهم اللّه.


_1) -الكافي 6:6/9.
_2) -تفسير القمّيّ 2:387.
_3) -تفسير القمّيّ 2:387.
_4) -تفسير القمّيّ 2:387.

[1] (فإن نسيته فاقضه)ليس في«ج،ي».

[2] (وجه)ليس في المصدر.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 498
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست