responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 497

قوله تعالى:

فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كٰانَ غَفّٰاراً -إلى قوله تعالى- وَ يَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهٰاراً [10-12]

99-/11102 _1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ،قَالَ:

شَكَا الْأَبْرَشُ الْكَلْبِيُّ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)أَنَّهُ قَالَ:لاَ يُولَدُ لَهُ،وَ قَالَ:عَلِّمْنِي شَيْئاً؟قَالَ:«اسْتَغْفِرِ اللَّهَ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَوْ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِائَةَ مَرَّةٍ،فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: اِسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كٰانَ غَفّٰاراً إِلَى قَوْلِهِ وَ يُمْدِدْكُمْ بِأَمْوٰالٍ وَ بَنِينَ ».

99-/11103 _2- وَ عَنْهُ:عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّيَّارِيِّ،عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ شَيْخٍ مَدِينِيٍّ،عَمَّنْ رَوَاهُ،عَنْ زُرَارَةَ [1]،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،أَنَّهُ وَفَدَ إِلَى هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ فَأَبْطَأَ عَلَيْهِ الْإِذْنُ حَتَّى اغْتَمَّ،وَ كَانَ لَهُ حَاجِبٌ كَبِيرٌ [2]لاَ يُولَدُ لَهُ،فَدَنَا مِنْهُ أَبُو جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فَقَالَ لَهُ:«هَلْ لَكَ أَنْ تُوصِلَنِي إِلَى هِشَامٍ وَ أُعَلِّمَكَ دُعَاءً يُولَدُ لَكَ؟»قَالَ:نَعَمْ،فَأَوْصَلَهُ إِلَى هِشَامٍ،وَ قَضَى لَهُ جَمِيعَ حَوَائِجِهِ.

قَالَ:فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ لَهُ الْحَاجِبُ:جُعِلْتُ فِدَاكَ،الدُّعَاءَ الَّذِي قُلْتَ لِي؟قَالَ لَهُ:«نَعَمْ قُلْ فِي كُلِّ يَوْمٍ إِذَا أَصْبَحْتَ وَ أَمْسَيْتَ:سُبْحَانَ اللَّهِ،سَبْعِينَ مَرَّةً،وَ تَسْتَغْفِرُ عَشْرَ مَرَّاتٍ،وَ تُسَبِّحُ تِسْعَ مَرَّاتٍ [3]،وَ تَخْتِمُ الْعَاشِرَةَ بِالاِسْتِغْفَارِ،يَقُولُ اللَّهُ [4]اِسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كٰانَ غَفّٰاراً* يُرْسِلِ السَّمٰاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرٰاراً* وَ يُمْدِدْكُمْ بِأَمْوٰالٍ وَ بَنِينَ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ جَنّٰاتٍ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهٰاراً »فَقَالَهَا الْحَاجِبُ فَرُزِقَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً كَثِيرَةً،وَ كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ يَصِلُ أَبَا جَعْفَرٍ وَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ).

فقال سليمان:ففعلتها [5]،و قد تزوجت ابنة عم لي،فأبطأ علي الولد منها،فعلمتها أهلي فرزقت ولدا، و زعمت المرأة أنّها متى تشاء أن تحمل حملت إذا قالتها و علمتها غير واحد من الهاشميين ممن لم يكن يولد لهم، فولد لهم ولد كثير و الحمد لله.


_1) -الكافي 6:4/8.
_2) -الكافي 6:5/8.

[1] في المصدر:عن شيخ مدني عن زرارة.

[2] في المصدر:حاجب كثير الدنيا و.

[3] (و تسبّح تسع مرّات)ليس في«ي».

[4] في المصدر:بالاستغفار،ثمّ تقول قول اللّه عزّ و جلّ.

[5] في المصدر:فقلتهما.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 497
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست