responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 499

99-/11108 _2- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبِي(رَحِمَهُ اللَّهُ)،قَالَ:حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ ابْنِ عِيسَى،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الْبَرْقِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عِيسَى،عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السِّجِسْتَانِيِّ،عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ قٰالُوا لاٰ تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَ لاٰ تَذَرُنَّ وَدًّا وَ لاٰ سُوٰاعاً وَ لاٰ يَغُوثَ وَ يَعُوقَ وَ نَسْراً ،قَالَ:«كَانُوا يَعْبُدُونَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَمَاتُوا،فَضَجَّ قَوْمُهُمْ وَ شَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ،فَجَاءَهُمْ إِبْلِيسُ لَعَنَهُ اللَّهُ،فَقَالَ لَهُمْ:اِتَّخَذَ لَكُمْ أَصْنَاماً عَلَى صُوَرِهِمْ فَتَنْظُرُونَ إِلَيْهِمْ وَ تَأْنَسُونَ بِهِمْ وَ تَعْبُدُونَ اللَّهَ،فَأَعَدَّ لَهُمْ أَصْنَاماً عَلَى مِثَالِهِمْ،فَكَانُوا يَعْبُدُونَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ[وَ يَنْظُرُونَ إِلَى تِلْكَ الْأَصْنَامِ،فَلَمَّا جَاءَهُمُ الشِّتَاءُ وَ الْأَمْطَارُ أَدْخَلُوا الْأَصْنَامَ الْبُيُوتَ،فَلَمْ يَزَالُوا يَعْبُدُونَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ]حَتَّى هَلَكَ ذَلِكَ الْقَرْنُ وَ نَشَأَ أَوْلاَدُهُمْ فَقَالُوا:إِنَّ آبَاءَنَا كَانُوا يَعْبُدُونَ هَؤُلاَءِ، فَعَبَدُوهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ،وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ لاٰ تَذَرُنَّ وَدًّا وَ لاٰ سُوٰاعاً الْآيَةَ».

99-/11109 _3- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ،عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ،عَنْ أَحْمَدَ ابْنِ رِزْقٍ الْغُمْشَانِيِّ،عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَشَلِّ بَيَّاعِ الْأَنْمَاطِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «كَانَتْ قُرَيْشٌ تُلَطِّخُ الْأَصْنَامَ الَّتِي كَانَتْ حَوْلَ الْكَعْبَةِ بِالْمِسْكِ وَ الْعَنْبَرِ،وَ كَانَ يَغُوثُ قِبَالَ الْبَابِ،وَ كَانَ يَعُوقُ عَنْ يَمِينِ الْكَعْبَةِ،وَ كَانَ نَسْرٌ عَنْ يَسَارِهَا،وَ كَانُوا إِذَا دَخَلُوا خَرُّوا سُجَّداً لِيَغُوثَ وَ لاَ يَنْحَنُونَ،ثُمَّ يَسْتَدْبِرُونَ [1]بِحِيَالِهِمْ إِلَى يَعُوقَ،ثُمَّ يَسْتَدْبِرُونَ بِحِيَالِهِمْ إِلَى نَسْرٍ،ثُمَّ يُلَبُّونَ فَيَقُولُونَ:لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ إِلاَّ شَرِيكٌ هُوَ لَكَ،تَمْلِكُهُ وَ مَا مَلَكَ،قَالَ:فَبَعَثَ اللَّهُ ذُبَاباً أَخْضَرَ لَهُ أَرْبَعَةُ أَجْنِحَةٍ،فَلَمْ يَبْقَ مِنْ ذَلِكَ الْمِسْكِ وَ الْعَنْبَرِ شَيْئاً إِلاَّ أَكَلَهُ،وَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: يٰا أَيُّهَا النّٰاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللّٰهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبٰاباً وَ لَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَ إِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبٰابُ شَيْئاً لاٰ يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطّٰالِبُ وَ الْمَطْلُوبُ [2]».

99-/11110 _4- وَ عَنْهُ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ أَبِي يُوسُفَ يَعْقُوبَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مِنْ وُلْدِ أَبِي فَاطِمَةَ،عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ زَيْدٍ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى الْكَاهِلِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَ هُوَ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ،فَقَالَ:اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ،فَرَدَّ عَلَيْهِ، فَقَالَ:جُعِلْتُ فِدَاكَ،إِنِّي أَرَدْتُ الْمَسْجِدَ الْأَقْصَى،فَأَرَدْتُ أَنْ أُسَلِّمَ عَلَيْكَ وَ أُوَدِّعَكَ،فَقَالَ لَهُ:وَ أَيَّ شَيْءٍ أَرَدْتَ بِذَلِكَ؟فَقَالَ:اَلْفَضْلَ،جُعِلْتُ فِدَاكَ.قَالَ:فَبِعْ رَاحِلَتَكَ وَ كُلْ زَادَكَ،وَ صَلِّ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ،فَإِنَّ الصَّلاَةَ الْمَكْتُوبَةَ فِيهِ حِجَّةٌ مَبْرُورَةٌ،وَ النَّافِلَةَ عُمْرَةٌ مَبْرُورَةٌ،وَ الْبَرَكَةَ فِيهِ عَلَى [3]اثْنَيْ عَشَرَ مِيلاً،يَمِينُهُ يُمْنٌ،وَ يَسَارُهُ مَكْرٌ،وَ فِي وَسَطِهِ عَيْنٌ مِنْ دُهْنٍ،وَ عَيْنٌ مِنْ لَبَنٍ،وَ عَيْنٌ مِنْ مَاءٍ شَرَابٍ لِلْمُؤْمِنِينَ،وَ عَيْنٌ مِنْ مَاءٍ طُهْرٍ لِلْمُؤْمِنِينَ،مِنْهُ سَارَتْ سَفِينَةُ نُوحٍ،وَ كَانَ


_2) -علل الشرائع:1/3.
_3) -الكافي 4:11/542.
_4) -الكافي 3:2/491.

[1] في«ط،ج»:يستدبرون،و هكذا التي بعدها.

[2] الحجّ 22:73.

[3] في«ج،ي»:منه.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 499
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست