responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 458

99-/10970 _6- قَالَ:وَ قَالَ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «لَقِيَ عُمَرُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فَقَالَ:يَا عَلِيُّ بَلَغَنِي أَنَّكَ تَتَأَوَّلُ هَذِهِ الْآيَةَ فِيَّ وَ فِي صَاحِبِي: فَسَتُبْصِرُ وَ يُبْصِرُونَ* بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ ؟فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):أَ فَلاَ أُخْبِرُكَ-يَا أَبَا حَفْصٍ-مَا نَزَلَ فِي بَنِي أُمَيَّةَ؟ وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ [1].فَقَالَ عُمَرُ:كَذَبْتَ-يَا عَلِيُّ-بَنُو أُمَيَّةَ خَيْرٌ مِنْكَ وَ أَوْصَلُ لِلرَّحِمِ».

99-/10971 _7- شَرَفُ الدِّينِ النَّجَفِيُّ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ،عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنْهُمْ(صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ): قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ لاٰ تُطِعْ كُلَّ حَلاّٰفٍ مَهِينٍ الثَّانِي هَمّٰازٍ مَشّٰاءٍ بِنَمِيمٍ* مَنّٰاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ* عُتُلٍّ بَعْدَ ذٰلِكَ زَنِيمٍ قَالَ:«الْعُتُلُّ:اَلْكَافِرُ الْعَظِيمُ الْكُفْرِ،وَ الزَّنِيمُ:وَلَدُ الزِّنَا».

99-/10972 _8- وَ قَالَ شَرَفُ الدِّينِ:رَوَى مُحَمَّدٌ الْبَرْقِيُّ،عَنِ الْأَحْمَسِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)مِثْلَهُ،وَ زَادَ فِيهِ: «وَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: فَسَتُبْصِرُ وَ يُبْصِرُونَ* بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ فَلَقِيَهُ الثَّانِي،فَقَالَ لَهُ:أَنْتَ الَّذِي تَقُولُ كَذَا وَ كَذَا،تَعْرِضُ بِي وَ بِصَاحِبَيَّ؟فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَ لَمْ يَعْتَذِرْ إِلَيْهِ:أَ لاَ أُخْبِرُكَ بِمَا نُزِّلَ فِي بَنِي أُمَيَّةَ؟نُزِّلَ فِيهِمْ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحٰامَكُمْ [2]قَالَ:فَكَذَّبَهُ وَ قَالَ لَهُ:

هُمْ خَيْرٌ مِنْكَ وَ أَوْصَلُ لِلرَّحِمِ».

99-/10973 _9- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيُّ،عَنْ أَبِيهِ،عَمَّنْ حَدَّثَهُ،عَنْ جَابِرٍ،قَالَ:قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):

«قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلاَّ وَ قَدْ [3]خَلَصَ وُدِّي إِلَى قَلْبِهِ[وَ مَا خَلَصَ وُدِّي إِلَى قَلْبِ أَحَدٍ]إِلاَّ وَ قَدْ خَلَصَ وُدُّ عَلِيٍّ إِلَى قَلْبِهِ،كَذَبَ-يَا عَلِيُّ-مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُحِبُّنِي وَ يُبْغِضُكَ،قَالَ:فَقَالَ رَجُلاَنِ مِنَ الْمُنَافِقِينَ:لَقَدْ فُتِنَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)بِهَذَا الْغُلاَمِ؛فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَسَتُبْصِرُ وَ يُبْصِرُونَ* بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ ... وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ* وَ لاٰ تُطِعْ كُلَّ حَلاّٰفٍ مَهِينٍ قَالَ:نَزَلَتْ فِيهِمَا إِلَى آخِرِ الْآيَةِ».

/10974 _10-علي بن إبراهيم:قوله تعالى فَلاٰ تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ قال:في علي(عليه السلام) وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ أي أحبوا أن تغش في علي فيغشون معك وَ لاٰ تُطِعْ كُلَّ حَلاّٰفٍ مَهِينٍ قال:الحلاف:الثاني، حلف لرسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)أنه لا ينكث عهدا هَمّٰازٍ مَشّٰاءٍ بِنَمِيمٍ قال:كان ينم على رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله) و يهمز [4]بين أصحابه،قال:الذي يغمز الناس و يستحقر الفقراء [5].


_6) -تفسير القمّيّ 2:380.
_7) -تأويل الآيات 2:2:4/712.
_8) -تأويل الآيات 2:5/712.
_9) -المحاسن:71/151.
_10) -تفسير القمّيّ 2:380.

[1] الإسراء 17:60.

[2] محمّد(صلّى اللّه عليه و آله)47:22.

[3] (إلا و قد)ليس في«ط،ي».

[4] في المصدر:و ينم.

[5] (قال:الذي يغمز الناس و يستحقر الفقراء)ليس في المصدر.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 458
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست