responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 457

فَقَالَ:كَذَبْتَ،بَنُو أُمَيَّةَ أَوْصَلُ مِنْكُمْ لِلرَّحِمِ،وَ لَكِنَّكَ أَبَيْتَ إِلاَّ عَدَاوَةً لِبَنِي تَيْمٍ وَ بَنِي عَدِيٍّ وَ بَنِي أُمَيَّةَ».

99-/10966 _2- مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ:عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ تُرْكِيٍّ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ،عَنْ دُلْهُمِ بْنِ صَالِحٍ،عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ،قَالَ: لَمَّا رَأَتْ قُرَيْشٌ تَقْدِيمَ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)عَلِيّاً(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَ إِعْظَامَهُ لَهُ،نَالُوا مِنْ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ قَالُوا:قَدِ افْتَتَنَ بِهِ مُحَمَّدٌ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)؛ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: ن وَ الْقَلَمِ وَ مٰا يَسْطُرُونَ [1]قَسَمٌ أَقْسَمَ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ مٰا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ* وَ إِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ* وَ إِنَّكَ لَعَلىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ* فَسَتُبْصِرُ وَ يُبْصِرُونَ* بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ* إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ [2]وَ سَبِيلُهُ:عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ).

99-/10967 _3- وَ عَنْهُ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ،عَنْ حَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ يُوسُفَ بْنِ كُلَيْبٍ،عَنْ خَالِدٍ،عَنْ حَفْصِ ابْنِ عُمَرَ،عَنْ حَنَانٍ،عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ،قَالَ: لَمَّا أَخَذَ النَّبِيُّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)بِيَدِ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فَرَفَعَهَا،وَ قَالَ:

«مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاَهُ»قَالَ أُنَاسٌ:إِنَّمَا افْتَتَنَ بِابْنِ عَمِّهِ؛فَنَزَلَتِ الْآيَةُ فَسَتُبْصِرُ وَ يُبْصِرُونَ* بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ .

99-/10968 _4- الطَّبْرِسِيُّ،قَالَ:أَخْبَرَنَا السَّيِّدُ أَبُو الْحَمَدِ مَهْدِيُّ بْنُ نِزَارٍ الْحُسَيْنِيُّ الْقَاِئِنُّي،قَالَ:حَدَّثَنَا الْحَاكِمُ أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسْكَانِيُّ،قَالَ:أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشِّيرَازِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْجُرْجَانِيُّ،قَالَ:

حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْبَصْرِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ تُرْكِيٍّ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ ابْنُ شُعَيْبٍ،عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ،عَنْ دُلْهُمِ بْنِ صَالِحٍ،عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ،قَالَ: لَمَّا رَأَتْ قُرَيْشٌ تَقْدِيمَ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)عَلِيّاً(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَ إِعْظَامَهُ لَهُ،نَالُوا مِنْ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ قَالُوا:قَدِ افْتَتَنَ بِهِ مُحَمَّدٌ؛فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى:

ن وَ الْقَلَمِ وَ مٰا يَسْطُرُونَ [3] قَسَمٌ أَقْسَمَ اللَّهُ بِهِ وَ مٰا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ * وَ إِنَّكَ لَعَلىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ [4]يَعْنِي الْقُرْآنَ،إِلَى قَوْلِهِ: بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَ هُمُ النَّفَرُ الَّذِينَ قَالُوا مَا قَالُوا وَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ).

/10969 _5-علي بن إبراهيم،قوله تعالى: فَسَتُبْصِرُ وَ يُبْصِرُونَ* بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ بِأَيِّكُمْ تُفْتَنُونَ، هكذا نزلت في بني أميّة بِأَيِّيكُمُ أَيْ حْبَتٍر وَ زُفَرَ وَ عَلِيٍّ.


_2) -تأويل الآيات 2:2/711.
_3) -تأويل الآيات 2:3/711.
_4) -مجمع البيان 10:501.
_5) -تفسير القمّيّ 2:380.

[1] القلم 1/68.

[2] القلم 68:2-7.

[3] القلم 68:1.

[4] القلم 68:2-4.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 457
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست