responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 459

قوله تعالى: مَنّٰاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ قال:اَلْخَيْرُ:أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)، مُعْتَدٍ أي اعتدى عليه، و قوله: عُتُلٍّ بَعْدَ ذٰلِكَ زَنِيمٍ قال:العتل:العظيم الكفر،و الزنيم:الدعي،قال الشاعر:

زنيم تداعاه الرجال تداعيا كما زيد في عرض الأديم الأكارع.

99-/10975 _11- ابْنُ بَابَوَيْهِ:عَنْ أَبِيهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنِ الْعَبَّاسِ ابْنِ مَعْرُوفٍ،عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى،عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): عُتُلٍّ بَعْدَ ذٰلِكَ زَنِيمٍ ؟قَالَ:«الْعُتُلُّ:اَلْعَظِيمُ الْكُفْرِ[وَ الزَّنِيمُ]:اَلْمُسْتَهْتَرُ [1]بِكُفْرِهِ».

99-/10976 _12- الطَّبْرِسِيُّ: الزَّنِيمُ:هُوَ الَّذِي لاَ أَصْلَ لَهُ،عَنْ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ).

قوله تعالى:

إِذٰا تُتْلىٰ عَلَيْهِ آيٰاتُنٰا قٰالَ أَسٰاطِيرُ الْأَوَّلِينَ* سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ [15-16] /10977 _1-علي بن إبراهيم:قوله: إِذٰا تُتْلىٰ عَلَيْهِ آيٰاتُنٰا قال:كَنَّى عَنِ الثَّانِي، قٰالَ أَسٰاطِيرُ الْأَوَّلِينَ أَيْ أَكَاذِيبُ الْأَوِّلِينَ، قوله: سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ قال:في الرجعة،إذا رجع أمير المؤمنين(عليه السلام)و رجع أعداؤه،فيسمهم بميسم معه كما توسم البهائم،على الخراطيم:الأنف و الشفتين [2].

قوله تعالى:

إِنّٰا بَلَوْنٰاهُمْ كَمٰا بَلَوْنٰا أَصْحٰابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهٰا مُصْبِحِينَ -إلى قوله تعالى- لَوْ كٰانُوا يَعْلَمُونَ [17-33]

99-/10978 _2- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ،عَنْ أَبَانِ


_11) -معاني الأخبار:1/149.
_12) -مجمع البيان 10:502.
_1) -تفسير القمّيّ 2:381.
_2) -الكافي 2:12/208.

[1] في النسخ:المستهزئ.

[2] في المصدر:الخرطوم و الأنف و الشفتين.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 459
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست