responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 339

اللّه ذلك،[و كان يضمن على اللّه الجنة فيجيز اللّه ذلك له،و ذكر الفرائض فلم يذكر الجد فأطعمه رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)سهما فأجاز ذلك]،و لم يفوض إلى أحد من الأنبياء[غيره].

99-/10620 _12- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ(رَحِمَهُ اللَّهُ)،قَالَ:حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،بْنِ هَاشِمٍ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ يَاسِرٍ الْخَادِمِ،قَالَ: قُلْتُ لِلرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):مَا تَقُولُ فِي التَّفْوِيضِ؟فَقَالَ:«إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى فَوَّضَ إِلَى نَبِيِّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)أَمْرَ دِينِهِ،فَقَالَ: وَ مٰا آتٰاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ مٰا نَهٰاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ،فَأَمَّا الْخَلْقُ وَ الرِّزْقُ فَلاَ».

ثُمَّ قَالَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى[يَقُولُ: اَللّٰهُ]خٰالِقُ كُلِّ شَيْءٍ [1]،وَ يَقُولُ تَعَالَى: اَللّٰهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ شُرَكٰائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذٰلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحٰانَهُ وَ تَعٰالىٰ عَمّٰا يُشْرِكُونَ [2]».

99-/10621 _13- مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ،قَالَ:حَدَّثَنَا الْحَسَنُ [3]بْنُ أَحْمَدَ الْمَالِكِيُّ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ،عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ،عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلاَلِيِّ،عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،أَنَّهُ قَالَ: «قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ: مٰا آتٰاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ مٰا نَهٰاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَ اتَّقُوا اللّٰهَ وَ ظُلْمَ آلِ مُحَمَّدٍ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ لِمَنِ ظَلَمَهُمْ».

و الأحاديث في ذلك كثيرة،اقتصرنا على ذلك مخافة الإطالة.

قوله تعالى:

وَ يُؤْثِرُونَ عَلىٰ أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ كٰانَ بِهِمْ خَصٰاصَةٌ وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [9]

99-/10622 _1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ،عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى، عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنِ الرَّجُلِ لَيْسَ عِنْدَهُ إِلاَّ قُوتُ يَوْمِهِ،أَ يَعْطِفُ مَنْ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ عَلَى مَنْ لَيْسَ عِنْدَهُ شَيْءٌ وَ يَعْطِفُ مَنْ عِنْدَهُ قُوتُ شَهْرٍ عَلَى مَنْ دُونَهُ،وَ السُّنَّةُ عَلَى نَحْوِ ذَلِكَ،أَمْ ذَلِكَ كُلُّهُ الْكَفَافُ الَّذِي


_12) -عيون أخبار الرّضا(عليه السّلام)2:3/202.
_13) -تأويل الآيات 2:3/678.
_1) -الكافي 4:1/18.

[1] الرعد 13:16.

[2] الروم 30:40.

[3] في المصدر:الحسين.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 339
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست