responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 338

99-/10615 _7- وَ عَنْهُ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ،عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَدَّبَ نَبِيَّهُ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)حَتَّى قَوَّمَهُ عَلَى مَا أَرَادَ،ثُمَّ فَوَّضَ إِلَيْهِ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ مٰا آتٰاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ مٰا نَهٰاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ،فَمَا فَوَّضَ اللَّهُ إِلَى رَسُولِهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فَقَدْ فَوَّضَهُ إِلَيْنَا».

99-/10616 _8- وَ عَنْهُ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ،عَنْ صَنْدَلٍ الْخَيَّاطِ،عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: هٰذٰا عَطٰاؤُنٰا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسٰابٍ [1]قَالَ:«أَعْطَى سُلَيْمَانَ مُلْكاً عَظِيماً،ثُمَّ جَرَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،فَكَانَ لَهُ[أَنْ] يُعْطِيَ [2]مَنْ شَاءَ وَ يَمْنَعَ مَنْ شَاءَ،وَ أَعْطَاهُ[اللَّهُ]أَفْضَلَ مِمَّا أَعْطَى سُلَيْمَانُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: وَ مٰا آتٰاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ مٰا نَهٰاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ».

99-/10617 _9- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ:عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ،عَنْ أَبِي أُسَامَةَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «خَلَقَ اللَّهُ مُحَمَّداً(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فَأَدَّبَهُ [3]حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً أَوْحَى إِلَيْهِ،وَ فَوَّضَ إِلَيْهِ الْأَشْيَاءَ،فَقَالَ: مٰا آتٰاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ مٰا نَهٰاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ».

99-/10618 _10- وَ عَنْهُ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ،عَنْ ثَعْلَبَةَ،عَنْ زُرَارَةَ،أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا جَعْفَرٍ وَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)يَقُولاَنِ: «إِنَّ اللَّهَ فَوَّضَ إِلَى نَبِيِّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)أَمْرَ خَلْقِهِ لِيَنْظُرَ كَيْفَ طَاعَتُهُمْ»ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ الْآيَةَ مٰا آتٰاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ مٰا نَهٰاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا .

99-/10619 _11- وَ عَنْهُ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ،عَنِ الْبَرْقِيِّ،عَنْ فَضَالَةَ،عَنْ رِبْعِيٍّ،عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَدَّبَ نَبِيَّهُ وَ أَحْسَنَ أَدَبَهُ [4]،فَقَالَ: خُذِ الْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْجٰاهِلِينَ [5]،فَلَمَّا كَانَ ذَلِكَ أَنْزَلَ اللَّهُ وَ إِنَّكَ لَعَلىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ [6]،وَ فَوَّضَ إِلَيْهِ أَمْرَ دِينِهِ،فَقَالَ: مٰا آتٰاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ مٰا نَهٰاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ،فَحَرَّمَ اللَّهُ الْخَمْرَ بِعَيْنِهَا،وَ حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)كُلَّ مُسْكِرٍ،فَأَجَازَ


_7) -الكافي 1:9/210.
_8) -الكافي 1:10/210.
_9) -بصائر الدرجات:1/398.
_10) -بصائر الدرجات:2/398.
_11) -بصائر الدرجات:3/398.

[1] سورة ص 38:39.

[2] زاد في المصدر:ما شاء.

[3] فِي الْمَصْدَرِ:قَالَ: إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ مُحَمَّداً(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)عَبْداً فَأَدَّبَهُ.

[4] في المصدر:فأحسن تأديبه.

[5] الأعراف 7:199.

[6] القلم 68:4.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست