responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 239

لاٰ يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَ تَتَلَقّٰاهُمُ الْمَلاٰئِكَةُ هٰذٰا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ [1] .

قَوْلُهُ تَعَالَى: بِسُلْطٰانٍ أَيْ بِحُجَّةٍ.

قوله تعالى:

فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمٰاءُ فَكٰانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهٰانِ [37]

99-/10330 _1- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيُّ:عَنْ أَبِيهِ،عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يُدْعَى رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فَيُكْسَى حُلَّةً وَرْدِيَّةً».

فَقُلْتُ:جُعِلْتُ فِدَاكَ،وَرْدِيَّةً؟قَالَ:«نَعَمْ،أَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمٰاءُ فَكٰانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهٰانِ ،ثُمَّ يُدْعَى[عَلِيٌّ فَيَقُومُ عَلَى يَمِينِ رَسُولِ اللَّهِ،ثُمَّ يُدْعَى]مَنْ شَاءَ اللَّهُ فَيَقُومُونَ عَلَى يَمِينِ عَلِيٍّ، ثُمَّ يُدْعَى شِيعَتُنَا فَيَقُومُونَ عَلَى يَمِينِ مَنْ شَاءَ اللَّهُ».

ثُمَّ قَالَ:«يَا أَبَا مُحَمَّدٍ،أَيْنَ تَرَى يُنْطَلَقُ بِنَا»؟قَالَ:قُلْتُ إِلَى الْجَنَّةِ.قَالَ:«مَا شَاءَ اللَّهُ».

قوله تعالى:

فَيَوْمَئِذٍ لاٰ يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَ لاٰ جَانٌّ [39] /10331 _2-علي بن إبراهيم:قوله فَيَوْمَئِذٍ لاٰ يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ ،قال:منكم،يعني من الشيعة إِنْسٌ وَ لاٰ جَانٌّ ،قال:معناه أن من تولى أمير المؤمنين(عليه السلام)،و تبرأ من أعدائه،و أحل حلاله و حرم حرامه،ثمّ دخل في الذنوب و لم يتب في الدنيا،عذب عليها في البرزخ،و يخرج يوم القيامة،و ليس له ذنب يسئل عنه يوم القيامة.

99-/10332 _3- ابْنُ بَابَوَيْهِ فِي(بِشَارَاتٍ الشِّيعَةِ)،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ(رَحِمَهُ اللَّهُ)،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى،عَنْ حَنْظَلَةَ،عَنْ مَيْسَرَةَ [2]،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: «لاَ يُرَى مِنْكُمْ فِي النَّارِ اثْنَانِ،لاَ وَ اللَّهِ وَ لاَ وَاحِدٌ».

قَالَ:قُلْتُ:فَأَيْنَ ذَا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ؟فَأَمْسَكَ عَنِّي سَنَةً،قَالَ:فَإِنِّي مَعَهُ ذَاتَ يَوْمٍ فِي الطَّوَافِ،إِذْ قَالَ:«يَا مَيْسَرَةُ،


_1) -المحاسن:171/180.
_2) -تفسير القمّيّ 2:345.
_3) -فضائل الشيعة:43/76.

[1] الأنبياء 21:103.

[2] في«ج»و المصدر:ميسر،و كذا الموضع الآتي.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست