responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 240

أُذِنَ لِي فِي جَوَابِكَ عَنْ مَسْأَلَتِكَ كَذَا».قَالَ:قُلْتُ:فَأَيْنَ هُوَ مِنَ الْقُرْآنِ؟قَالَ:«فِي سُورَةِ الرَّحْمَنِ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ:(فَيَوْمَئِذٍ لاَ يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ مِنْكُمْ إِنْسٌ وَ لاَ جَانٌّ).

فَقُلْتُ لَهُ:لَيْسَ فِيهَا(مِنْكُمْ)؟قَالَ:«إِنَّ أَوَّلَ مَنْ غَيَّرَهَا ابْنُ أَرْوَى [1]،وَ ذَلِكَ أَنَّهَا حُجَّةٌ عَلَيْهِ وَ عَلَى أَصْحَابِهِ،وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ فِيهَا(مِنْكُمْ)لَسَقَطَ عِقَابُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْ خَلْقِهِ،إِذَا لَمْ يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَ لاَ جَانٌّ،فَلِمَنْ يُعَاقِبُ اللَّهُ إِذَنْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»؟.

99-/10333 _1- الطَّبْرِسِيُّ:رُوِيَ عَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: (فَيَوْمَئِذٍ لاَ يُسْئَلُ مِنْكُمْ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَ لاَ جَانٌّ)».

قوله تعالى:

يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمٰاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوٰاصِي وَ الْأَقْدٰامِ -إلى قوله تعالى- حَمِيمٍ آنٍ [41-44]

99-/10334 _2- مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النُعْمَانِيُّ،قَالَ:أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ،قَالَ:أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ،عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمٰاهُمْ ،قَالَ:«اللَّهُ يَعْرِفُهُمْ،وَ لَكِنْ أُنْزِلَتْ فِي الْقَائِمِ يَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ فَيَخْبِطُهُمْ بِالسَّيْفِ هُوَ وَ أَصْحَابُهُ خَبْطاً».

99-/10335 _3- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ:عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ،عَنْ أَبِيهِ سُلَيْمَانَ،عَنْ مُعَاوِيَةَ الدُّهْنِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمٰاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوٰاصِي وَ الْأَقْدٰامِ ،فَقَالَ:«يَا مُعَاوِيَةُ،مَا يَقُولُونَ فِي هَذَا؟»قُلْتُ:يَزْعُمُونَ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَعْرِفُ الْمِجْرِمِينَ بِسِيمَاهُمْ فِي الْقِيَامَةِ،فَيَأْمُرُ فَيُؤْخَذُ بِنَوَاصِيهِمْ وَ أَقْدَامِهِمْ،وَ يُلْقَوْنَ فِي النَّارِ.فَقَالَ لِي:«وَ كَيْفَ يَحْتَاجُ [الْجَبَّارُ]تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَى مَعْرِفَةِ خَلْقٍ أَنْشَأَهُمْ وَ هُوَ خَلَقَهُمْ».

فَقُلْتُ:جُعِلْتُ فِدَاكَ،وَ مَا ذَاكَ؟قَالَ:«ذَلِكَ لَوْ قَامَ قَائِمُنَا أَعْطَاهُ اللَّهُ السِّيمَاءَ،فَيَأْمُرُ بِالْكَافِرِ،فَيُؤْخَذُ بِنَوَاصِيهِمْ وَ أَقْدَامِهِمْ،ثُمَّ يَخْبِطُ بِالسَّيْفِ خَبْطاً».

99-/10336 _4- الطَّبْرِسِيُّ: وَ قَرَأَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمَا بِهَا تُكَذِّبَانِ تَصْلَيَانِهَا لاَ تَمُوتَانِ [2]


_1) -مجمع البيان 9:312.
_2) -الغيبة:39/242.
_3) -بصائر الدرجات:8/376 و:17/379.
_4) -مجمع البيان 9:308.

[1] يريد به عثمان بن عفان،و أروى أمّه.

[2] في المصدر:تكذبان اصلياها فلا تموتان فيها.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 240
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست