responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 210

الأولى.

99-/10251 _2- ثُمَّ قَالَ:حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْمَرٍ،عَنْ أَبِيهِ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: هٰذٰا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولىٰ ،قَالَ:«إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمَّا ذَرَأَ [1]الْخَلْقَ إِلَى [2]الذَّرِّ الْأَوَّلِ،فَأَقَامَهُمْ صُفُوفاً،وَ بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّداً(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، فَآمَنَ بِهِ قَوْمٌ،وَ أَنْكَرَهُ قَوْمٌ،فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: هٰذٰا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولىٰ يَعْنِي بِهِ مُحَمَّداً(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، حَيْثُ دَعَاهُمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الذَّرِّ الْأَوَّلِ».

99-/10252 _3- الشَّيْخُ فِي(مَجَالِسِهِ)،قَالَ:أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَزْوِينِيُّ قَالَ:حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ ابْنُ وَهْبَانَ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ حُبِشِيٍّ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ،قَالَ:

حَدَّثَنَا أَبِي،قَالَ:حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ يَحْيَى،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي غُنْدَرٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:

«مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيّاً أَكْرَمَ مِنْ مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،وَ لاَ خَلَقَ قَبْلَهُ أَحَداً،وَ لاَ أَنْذَرَ اللَّهُ خَلْقَهُ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ قَبْلَ مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: هٰذٰا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولىٰ ،وَ قَالَ: إِنَّمٰا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هٰادٍ [3]فَلَمْ يَكُنْ قَبْلَهُ مُطَاعٌ فِي الْخَلْقِ،وَ لاَ يَكُونُ بَعْدَهُ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ،فِي كُلِّ قَرْنٍ إِلَى أَنْ يَرِثَ اللَّهُ الْأَرْضَ وَ مَنْ عَلَيْهَا».

/10253 _4-علي بن إبراهيم،في قوله تعالى: أَزِفَتِ الْآزِفَةُ قال:قربت القيامة لَيْسَ لَهٰا مِنْ دُونِ اللّٰهِ كٰاشِفَةٌ ،أي لا يكشفها إلاّ اللّه أَ فَمِنْ هٰذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ أي ما قد تقدم ذكره من الأخبار.

99-/10254 _5- الطَّبْرِسِيُّ: يَعْنِي بِالْحَدِيثِ مَا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ مِنَ الْأَخْبَارِ، عَنِ الصَّادِقِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ).

/10255 _6-علي بن إبراهيم،في قوله تعالى: وَ تَضْحَكُونَ وَ لاٰ تَبْكُونَ* وَ أَنْتُمْ سٰامِدُونَ ،أي[لاهون] ساهون.


_2) -تفسير القمّيّ 2:340.
_3) -الأمالي 2:282.
_4) -تفسير القمّيّ 2:340.
_5) -مجمع البيان 9:277.
_6) -تفسير القمّيّ 2:340.

[1] في«ي»:ذرّ.

[2] في المصدر:في.

[3] الرعد 13:7.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست