عَلَيْهِمْ».
/10247 _1-علي بن إبراهيم:قوله تعالى: وَ الْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوىٰ ،قال:المؤتفكة:البصرة،و الدليل على ذلك
قَوْلُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «يَا أَهْلَ الْبَصْرَةِ،يَا أَهْلَ الْمُؤْتَفِكَةِ،يَا جُنْدَ الْمَرْأَةِ،وَ أَتْبَاعَ الْبَهِيمَةِ،رَغَا فَأَجَبْتُمْ، وَ عُقِرَ فَانْهَزَمْتُمْ،مَاؤُكُمْ زُعَاقٌ [1]،وَ أَدْيَانُكُمْ [2]رِقَاقٌ [3]،وَ فِيكُمْ خَتْمُ النِّفَاقِ،وَ لُعِنْتُمْ عَلَى لِسَانِ سَبْعِينَ نَبِيّاً،إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)أَخْبَرَنِي أَنَّ جَبْرَئِيلَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)أَخْبَرَهُ أَنَّهُ طَوَى لَهُ الْأَرْضَ،فَرَأَى الْبَصْرَةَ أَقْرَبَ الْأَرَضِينَ مِنَ الْمَاءِ، وَ أَبْعَدَهَا مِنَ السَّمَاءِ،وَ فِيهَا تِسْعَةُ أَعْشَارِ الشَّرِّ وَ الدَّاءُ الْعُضَالُ،الْمُقِيمُ فِيهَا بِذَنْبٍ [4]،وَ الْخَارِجُ مِنْهَا[مُتَدَارِكٌ]بِرَحْمَةٍ [مِنْ رَبِّهِ]،وَ قَدِ ائْتَفَكَتْ بِأَهْلِهَا مَرَّتَيْنِ،وَ عَلَى اللَّهِ[تَمَامُ]الثَّالِثَةِ،وَ تَمَامُ الثَّالِثَةِ فِي الرَّجْعَةِ».
قوله تعالى:
فَبِأَيِّ آلاٰءِ رَبِّكَ تَتَمٰارىٰ [55] /10248 _2-علي بن إبراهيم:أي بأي سلطان تخاصم.
99-/10249 _3- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى،عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ،عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ،عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ،عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلاَلِيِّ،عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:
«الشَّكُّ عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ:عَلَى الْمِرْيَةِ،وَ الْهَوَى،وَ التَّرَدُّدِ،وَ الاِسْتِسْلاَمِ،وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: فَبِأَيِّ آلاٰءِ رَبِّكَ تَتَمٰارىٰ ».
هٰذٰا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولىٰ -إلى قوله تعالى- وَ أَنْتُمْ سٰامِدُونَ [56-61] /10250 _4-علي بن إبراهيم: هٰذٰا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولىٰ ،يعني:رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)من النذر
[1] ماء زعاق:مرّ غليظ لا يطاق شربه من أجوجته.«لسان العرب-10:141».
[2] في المصدر:أحلامكم.
[3] الرّقّة:مصدر الرقيق عامّ في كلّ شيء حتّى يقال:فلان رقيق الدّين.«لسان العرب 10:122».
[4] في المصدر:مذنب.