responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 211

المستدرك
(سورة النجم)

قوله تعالى:

وَ كَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمٰاوٰاتِ لاٰ تُغْنِي شَفٰاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلاّٰ مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللّٰهُ لِمَنْ يَشٰاءُ وَ يَرْضىٰ [26] _1-الطبرسيّ في(مجمع البيان):في قوله تعالى وَ كَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمٰاوٰاتِ الآية،قال ابن عبّاس:

يريد لا تشفع الملائكة إلاّ لمن رضي اللّه عنه،كما قال: وَ لاٰ يَشْفَعُونَ إِلاّٰ لِمَنِ ارْتَضىٰ [1]

99- _2- ابْنُ شَهْرِ آشُوبَ،فِي(الْمَنَاقِبِ):عَنِ الْأَعْمَشِ،عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ،عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ قَيْسٍ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ عَنْ جَابِرٍ الْأَنْصَارِيِّ،كِلَيْهِمَا عَنِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،قَالَ: «أَنَا وَارِدُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ، وَ أَنْتَ يَا عَلِيُّ السَّاقِي،وَ الْحَسَنُ الرَّائِدُ،وَ الْحُسَيْنُ الْآمِرُ،وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَارِطُ،وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ النَّاشِرُ،وَ جَعْفَرُ ابْنُ مُحَمَّدٍ السَّائِقُ،وَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ مُحْصِي الْمُحِبِّينَ وَ الْمُبْغِضِينَ وَ قَامِعُ الْمُنَافِقِينَ،وَ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى مُزَيِّنُ الْمُؤْمِنِينَ،وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مُنْزِلُ أَهْلِ الْجَنَّةِ فِي دَرَجَاتِهِمْ،وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ خَطِيبُ شِيعَتِهِمْ وَ مُزَوِّجُهُمُ الْحُورَ، وَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ سِرَاجُ أَهْلِ الْجَنَّةِ،يَسْتَضِيئُونَ بِهِ،وَ الْهَادِي الْمَهْدِيُّ شَفِيعُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ،حَيْثُ لاَ يَأْذَنُ إِلاَّ لِمَنْ يَشَاءُ وَ يَرْضَى».


_1) -مجمع البيان 9:268.
_2) -المناقب 1:292.

[1] الأنبياء 21:28.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست