responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 208

قوله تعالى:

وَ أَنَّهُ هُوَ أَغْنىٰ وَ أَقْنىٰ [48]

99-/10244 _1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ،قَالَ:حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ،عَنِ النَّوْفَلِيِّ،عَنِ السَّكُونِيِّ،عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ آبَائِهِ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)،قَالَ:قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: وَ أَنَّهُ هُوَ أَغْنىٰ وَ أَقْنىٰ ،قَالَ:«أَغْنَى كُلَّ إِنْسَانٍ بِمَعِيشَتِهِ،وَ أَرْضَاهُ بِكَسْبِ يَدِهِ».

وَ رَوَاهُ ابْنُ بَابَوَيْهِ فِي(مَعَانِي الْأَخْبَارِ)،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبِي،قَالَ:حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ،عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ آبَائِهِ،(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)،قَالَ:قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ ذَكَرَ مِثْلَهُ [1].

قوله تعالى:

وَ أَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرىٰ [49] /10245 _2-علي بن إبراهيم،قال:هو نجم في السماء،يسمى الشعرى،كانت قريش و قوم من العرب يعبدونه،و هو نجم يطلع في آخر الليل.

قوله تعالى:

وَ الْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوىٰ [53]

99-/10246 _3- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيٍّ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ،عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: قُلْتُ لَهُ:قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ الْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوىٰ ؟قَالَ:«هُمْ أَهْلُ الْبَصْرَةِ،هِيَ الْمُؤْتَفِكَةِ».

[قُلْتُ]: وَ الْمُؤْتَفِكٰاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنٰاتِ [2]؟قَالَ:«أُولَئِكَ قَوْمُ لُوطٍ،ائْتَفَكَتْ عَلَيْهِمْ،أَيْ انْقَلَبَتْ


_1) -تفسير القمّيّ 2:339.
_2) -تفسير القمّيّ 2:339.
_3) -الكافي 8:202/18.

[1] معاني الأخبار:2:339.

[2] التوبة 9:70.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست