responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 161

وَ رَهْبَتَكَ بَعْدَ رَغْبَتِكَ،وَ رَجَاءَكَ بَعْدَ يَأْسِكَ،وَ يَأْسَكَ بَعْدَ رَجَائِكَ،وَ خَاطِرَكَ بِمَا لَمْ يَكُنْ فِي وَهْمِكَ،وَ غُرُوبَ مَا أَنْتَ مُعْتَقِدُهُ عَنْ ذِهْنِكَ».وَ مَا زَالَ يُعَدِّدُ عَلَيَّ قُدْرَتَهُ الَّتِي هِيَ فِي نَفْسِي الَّتِي لاَ أَدْفَعُهَا،حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيَظْهَرُ فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَهُ.

قوله تعالى:

وَ فِي السَّمٰاءِ رِزْقُكُمْ وَ مٰا تُوعَدُونَ -إلى قوله تعالى- إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مٰا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ [21-23] /10126 _1-علي بن إبراهيم،في قوله تعالى: وَ فِي السَّمٰاءِ رِزْقُكُمْ وَ مٰا تُوعَدُونَ ،قال:المطر ينزل من السماء،فيخرج به أقوات العالم من الأرض،و ما توعدون من أخبار القيامة و الرجعة و الأخبار التي في السماء،ثم أقسم عزّ و جلّ بنفسه. فَوَ رَبِّ السَّمٰاءِ وَ الْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مٰا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ يعني ما وعدتكم.

99-/10127 _2- الشَّيْخُ فِي(التَّهْذِيبِ):بِإِسْنَادِهِ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ،عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ،عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ آبَائِهِ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ):«أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: إِذَا فَرَغَ أَحَدُكُمْ مِنَ الصَّلاَةِ،فَلْيَرْفَعْ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ،وَ لْيَنْصَبْ فِي الدُّعَاءِ».فَقَالَ ابْنُ سَبَأَ:يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ،أَ لَيْسَ اللَّهُ فِي كُلِّ مَكَانٍ؟قَالَ:بَلَى.قَالَ:فَلِمَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ؟فَقَالَ:رِزْقَكُمْ أَمَّا تَقْرَأُ: وَ فِي السَّمٰاءِ رِزْقُكُمْ وَ مٰا تُوعَدُونَ فَمِنْ أَيْنَ يُطْلَبُ الرِّزْقُ إِلاَّ مِنْ مَوْضِعِهِ؟وَ مَوْضِعُ الرِّزْقِ وَ مَا وَعَدَ اللَّهُ السَّمَاءُ».

99-/10128 _3- مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ(رَحِمَهُ اللَّهُ)،قَالَ:حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ،عَنْ سُفْيَانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ عَمْرِو بْنِ هَاشِمٍ،عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: فَوَ رَبِّ السَّمٰاءِ وَ الْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مٰا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ ،قَالَ:«قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّهُ لَحَقٌّ ،[هُوَ]قِيَامُ الْقَائِمِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ فِيهِ نَزَلَتْ: وَعَدَ اللّٰهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصّٰالِحٰاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضىٰ لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً [1]».

قوله تعالى:


_1) -تفسير القمّيّ 2:33.
_2) -التهذيب 2:1315/322.
_3) -تأويل الآيات 2:4/615.

[1] النور 24:55.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست