responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 160

99-/10122 _5- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبِي(رَحِمَهُ اللَّهُ)،قَالَ:حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ،عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ بِالْأَسْحٰارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ،وَ قَالَ:«كَانُوا يَسْتَغْفِرُونَ[اللَّهَ]فِي آخِرِ الْوَتْرِ فِي آخِرِ اللَّيْلِ سَبْعِينَ مَرَّةً».

99-/10123 _6- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:بِإِسْنَادِهِ،عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ،عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: لِلسّٰائِلِ وَ الْمَحْرُومِ ،قَالَ:«الْمَحْرُومُ:اَلْمُحَارَفُ [1]الَّذِي حُرِمَ كَدَّ يَدِهِ فِي الشِّرَاءِ وَ الْبَيْعِ».

و

فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى:عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)،أَنَّهُمَا قَالاَ: «الْمَحْرُومُ:اَلرَّجُلُ الَّذِي لَيْسَ بِعَقْلِهِ بَأْسٌ،وَ لَمْ يُبْسَطْ لَهُ فِي الرِّزْقِ،وَ هُوَ مُحَارَفٌ».

/10124 _7-علي بن إبراهيم:السائل:الذي يسأل،و المحروم:الذي قد منع كده.

قال:قوله تعالى: وَ فِي الْأَرْضِ آيٰاتٌ لِلْمُوقِنِينَ ،قال:في كل شيء خلقه[اللّه]آية،و قال الشاعر:

و في كل شيء له آية تدل على أنّه واحد
و قوله تعالى: وَ فِي أَنْفُسِكُمْ أَ فَلاٰ تُبْصِرُونَ قال:خلقك سميعا بصيرا،تغضب مرة،و ترضى مرة، و تجوع مرة،و تشبع مرة،و ذلك كله من آيات اللّه.

99-/10125 _8- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَسِّنٍ الْمِيثَمِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)فِي حَدِيثٍ يَتَضَمَّنُ الاِسْتِدْلاَلِ عَلَى الصَّانِعِ،قَالَ لَهُ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ-فِي حَدِيثٍ،بَعْدَ مَا ذَكَرَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) الدَّلِيلَ عَلَى الصَّانِعِ-فَقُلْتُ:مَا مَنَعَهُ إِنْ كَانَ الْأَمْرُ كَمَا تَقُولُونَ [2]أَنْ يَظْهَرَ لِخَلْقِهِ،وَ يَدْعُوَهُمْ إِلَى عِبَادَتِهِ،حَتَّى لاَ يَخْتَلِفَ مِنْهُمْ اثْنَانِ،وَ لِمَ احْتَجَبَ عَنْهُمْ وَ أَرْسَلَ إِلَيْهِمُ الرُّسُلَ،وَ لَوْ بَاشَرَهُمْ بِنَفْسِهِ كَانَ أَقْرَبَ إِلَى الْإِيمَانِ[بِهِ].

فَقَالَ لِي:«وَيْلَكَ،وَ كَيْفَ احْتَجَبَ عَنْكَ مَنْ أَرَاكَ قُدْرَتَهُ فِي نَفْسِكَ نُشُوءَكَ وَ لَمْ تَكُنْ،وَ كِبَرَكَ بَعْدَ صِغَرِكَ، وَ قُوَّتَكَ بَعْدَ ضَعْفِكَ،وَ ضَعْفَكَ بَعْدَ قُوَّتِكَ،وَ سُقْمَكَ بَعْدَ صِحَّتِكَ،وَ صِحَّتَكَ بَعْدَ سُقْمِكَ،وَ رِضَاكَ بَعْدَ غَضَبِكَ، وَ غَضَبَكَ،بَعْدَ رِضَاكَ،وَ حُزْنَكَ بَعْدَ فَرَحِكَ،وَ فَرَحَكَ بَعْدَ حُزْنِكَ،وَ حُبَّكَ بَعْدَ بُغْضِكَ وَ بُغْضَكَ بَعْدَ حُبِّكَ،وَ عَزْمَكَ بَعْدَ أَنَاتِكَ،وَ أَنَاتَكَ بَعْدَ عَزْمِكَ،وَ شَهْوَتَكَ بَعْدَ كَرَاهِيَتِكَ،وَ كَرَاهِيَتَكَ [3]بَعْدَ شَهْوَتِكَ،وَ رَغْبَتَكَ بَعْدَ رَهْبَتِكَ،


_5) -علل الشرائع:1/364.
_6) -الكافي 3:12/500.
_7) -تفسير القمّيّ 2:33.
_8) -الكافي 1:2/59.

[1] و هو الكاسب الكادّ على عياله.

[2] في المصدر:يقولون.

[3] في المصدر:كراهتك و كراهتك.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست