responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 102

99-/9945 _3- وَ مِنْ طَرِيقِ الْمُخَالِفِينَ:أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي(مُسْنَدِهِ)،يَرْفَعُهُ إِلَى رِبْعِيِّ بْنِ خِرَاشٍ،قَالَ:حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)بِالرَّحَبَةِ،قَالَ: «اجْتَمَعَتْ قُرَيْشٌ إِلَى النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،وَ فِيهِمْ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو،فَقَالُوا:

يَا مُحَمَّدُ،إِنَّ قَوْمَنَا لَحِقُوا بِكَ،فَارْدُدْهُمْ عَلَيْنَا،فَغَضِبَ حَتَّى رُئِيَ الْغَضَبُ فِي وَجْهِهِ،ثُمَّ قَالَ:لَتَنْتَهُنَّ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ، أَوْ لَيَبْعَثَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ رَجُلاً مِنْكُمْ،امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ،يَضْرِبُ رِقَابَكُمْ عَلَى الدِّينِ.قِيلَ:يَا رَسُولَ اللَّهِ،أَبُو بَكْرٍ؟ قَالَ:لاَ.قِيلَ:فَعُمَرُ؟قَالَ:لاَ،وَ لَكِنْ خَاصِفُ النَّعْلِ فِي الْحُجْرَةِ».

ثُمَّ قَالَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«أَمَا إِنِّي قَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)يَقُولُ:لاَ تَكْذِبُوا عَلَيَّ،فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً أَوْلَجْتُهُ [1]النَّارَ».

99-/9946 _4- وَ مِنَ(الْجَمْعِ بَيْنَ الصِّحَاحِ السِّتَّةِ)لِلْعَبْدَرِيِّ:مِنْ(سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ)،وَ(صَحِيحِ التِّرْمِذِيِّ)،يَرْفَعُهُ إِلَى عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ جَاءَتْ إِلَيْنَا أُنَاسٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ مِنْ رُؤَسَائِهِمْ فَقَالُوا:قَدْ خَرَجَ إِلَيْكُمْ مِنْ أَبْنَائِنَا وَ أَقَارِبِنَا،وَ إِنَّمَا خَرَجُوا فِرَاراً مِنْ خِدْمَتِنَا فَارْدُدْهُمْ إِلَيْنَا،فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ،لَتَنْتَهُنَّ عَنْ مُخَالَفَةِ أَمْرِ اللَّهِ أَوْ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْكُمْ مَنْ يَضْرِبُ رِقَابَكُمْ بِالسَّيْفِ[عَلَى]الدِّينِ،امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى،قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):مَنْ أُولَئِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟قَالَ:مِنْهُمْ خَاصِفُ النَّعْلِ».وَ كَانَ قَدْ أَعْطَى عَلِيّاً(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،نَعْلَهُ يَخْصِفُهَا.

99-/9947 _5- وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى:عَنِ التِّرْمِذِيِّ،فِي(صَحِيحِهِ)،عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ خِرَاشٍ،فِي خَبَرٍ: أَنَّ النَّبِيَّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)قَالَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ لِسُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو،وَ قَدْ سَأَلَهُ رَدَّ جَمَاعَةٍ فِرُّوا إِلَى النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):«يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ،لَتَنْتَهُنَّ أَوْ لَيَبْعَثَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ مَنْ يَضْرِبُ رِقَابَكُمْ عَلَى الدِّينِ،قَدِ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ عَلَى الْإِيمَانِ».قَالُوا:مَنْ هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟قَالَ:«هُوَ خَاصِفُ النَّعْلِ».وَ كَانَ أَعْطَى عَلِيّاً(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)نَعْلَهُ يَخْصِفُهَا.

الْخَطِيبُ فِي(التَّارِيخِ)،وَ السَّمْعَانِيُّ فِي(الْفَضَائِلِ):أَنَّ النَّبِيَّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)قَالَ:«يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ حَتَّى يَبْعَثَ اللَّهُ رَجُلاً امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ بِالْإِيمَانِ».اَلْحَدِيثِ سَوَاءً [2].

قوله تعالى:

يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جٰاءَكُمْ فٰاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهٰالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلىٰ مٰا فَعَلْتُمْ نٰادِمِينَ [6]


_3) -فضائل الصحابة لابن حنبل 2:1105/649.
_4) -العمدة:357/226،تحفة الأبرار:123«مخطوط».
_5) -سنن الترمذي 5:3715/634،تحفة الأبرار:124«مخطوط».

[1] في المصدر:فليلج.

[2] تاريخ بغداد 8:433،إحقاق الحقّ 5:609 عن السمعاني.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست