responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 845

لِوَاءُ الْحَمْدِ فَيَرْتَقِيهِ وَ يَرْكَبُهُ،وَ تُعْرَضُ الْخَلاَئِقُ عَلَيْهِ،فَمَنْ عَرَفَهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ،وَ مَنْ أَنْكَرَهُ دَخَلَ النَّارَ،وَ تَفْسِيرُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللّٰهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ -قَالَ-هُوَ وَ اللَّهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ)».

و تقدم معنى قوله تعالى: عٰالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهٰادَةِ [1].

قوله تعالى:

وَ آخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللّٰهِ إِمّٰا يُعَذِّبُهُمْ وَ إِمّٰا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَ اللّٰهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ[106]

99-/4727 _1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ،عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ،عَنْ زُرَارَةَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ آخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللّٰهِ .

قَالَ:«قَوْمٌ كَانُوا مُشْرِكِينَ،فَقَتَلُوا مِثْلَ حَمْزَةَ وَ جَعْفَرٍ وَ أَشْبَاهِهِمَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ،ثُمَّ إِنَّهُمْ دَخَلُوا فِي الْإِسْلاَمِ فَوَحَّدُوا اللَّهَ وَ تَرَكُوا الشِّرْكَ،وَ لَمْ يَعْرِفُوا الْإِيمَانَ بِقُلُوبِهِمْ فَيَكُونُوا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَتَجِبَ لَهُمُ الْجَنَّةُ،وَ لَمْ يَكُونُوا عَلَى جُحُودِهِمْ فَيَكْفُرُوا فَتَجِبَ لَهُمُ النَّارُ،فَهُمْ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللّٰهِ إِمّٰا يُعَذِّبُهُمْ وَ إِمّٰا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ ».

99-/4728 _2- وَ عَنْهُ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ،عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ الْوَاسِطِيِّ، عَنْ رَجُلٍ،قَالَ:قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «الْمُرْجَوْنَ قَوْمٌ كَانُوا مُشْرِكِينَ،فَقَتَلُوا مِثْلَ حَمْزَةَ وَ جَعْفَرٍ وَ أَشْبَاهِهِمَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ،ثُمَّ إِنَّهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ دَخَلُوا فِي الْإِسْلاَمِ فَوَحَّدُوا اللَّهَ وَ تَرَكُوا الشِّرْكَ،وَ لَمْ يَكُونُوا يُؤْمِنُونَ فَيَكُونُوا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [2] فَتَجِبَ لَهُمُ الْجَنَّةُ،وَ لَمْ يَكْفُرُوا فَتَجِبَ لَهُمُ النَّارُ،فَهُمْ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللّٰهِ ».

99-/4729 _3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبِي،عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عِمْرَانَ،عَنْ يُونُسَ،عَنِ ابْنِ الطَّيَّارِ،قَالَ:قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «الْمُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ قَوْمٌ كَانُوا مُشْرِكِينَ،قَتَلُوا مِثْلَ حَمْزَةَ وَ جَعْفَرٍ وَ أَشْبَاهَهُمَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ،ثُمَّ دَخَلُوا بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْإِسْلاَمِ فَوَحَّدُوا اللَّهَ وَ تَرَكُوا الشِّرْكَ،وَ لَمْ يَعْرِفُوا الْإِيمَانَ بِقُلُوبِهِمْ فَيَكُونُوا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَتَجِبَ لَهُمُ الْجَنَّةُ،وَ لَمْ يَكُونُوا عَلَى جُحُودِهِمْ فَتَجِبَ لَهُمُ النَّارُ،فَهُمْ عَلَى تِلْكَ الْحَالَةِ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ،إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ،وَ إِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ».


_1) -الكافي 2:1/299.
_2) -الكافي 2:2/299.
_3) -تفسير القمّيّ 1:304.

[1] تقدّم في الحديث(1)من تفسير الآية(73)من سورة الأنعام،و الحديث(1)من تفسير الآية(94)من هذه السورة.

[2] زاد في المصدر:و لم يؤمنوا.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 845
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست