responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 846

99-/4730 _4- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ: وَ آخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللّٰهِ ،قَالَ:«هُمْ قَوْمٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ أَصَابُوا دَماً مِنَ الْمُسْلِمِينَ،ثُمَّ أَسْلَمُوا،فَهُمُ الْمُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ».

99-/4731 _5- عَنْ زُرَارَةَ وَ حُمْرَانَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)،قَالاَ: «الْمُرْجَوْنَ هُمْ قَوْمٌ قَاتَلُوا يَوْمَ بَدْرٍ وَ أُحُدٍ وَ يَوْمَ حُنَيْنٍ وَ سَلِمُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ،ثُمَّ أَسْلَمُوا بَعْدَ تَأَخُّرٍ،فَإِمَّا يُعَذِّبُهُمْ،وَ إِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ».

99-/4732 _6- عَنْ زُرَارَةَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فِي قَوْلِ اللَّهِ: وَ آخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللّٰهِ .

قَالَ:«هُمْ قَوْمٌ مُشْرِكُونَ،فَقَتَلُوا مِثْلَ حَمْزَةَ وَ جَعْفَرٍ وَ أَشْبَاهَهُمَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ،ثُمَّ إِنَّهُمْ دَخَلُوا فِي الْإِسْلاَمِ فَوَحَّدُوا اللَّهَ وَ تَرَكُوا الشِّرْكَ،وَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَيَكُونُوا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَتَجِبَ لَهُمُ الْجَنَّةُ،وَ لَمْ يَكْفُرُوا فَتَجِبَ لَهُمُ النَّارُ،فَهُمْ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللّٰهِ ».

99-/4733 _7- قَالَ حُمْرَانُ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنِ الْمُسْتَضْعَفِينَ.قَالَ:«هُمْ لَيْسُوا بِالْمُؤْمِنِينَ وَ لاَ بِالْكُفَّارِ، فَهُمُ الْمُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ».

99-/4734 _8- عَنِ ابْنِ الطَّيَّارِ،قَالَ:قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «النَّاسُ عَلَى سِتِّ فِرَقٍ،يَئُولُونَ [1] إِلَى ثَلاَثِ فِرَقٍ:

الْإِيمَانِ،وَ الْكُفْرِ،وَ الضَّلاَلِ.وَ هُمْ أَهْلُ الْوَعْدِ مِنَ الَّذِينَ وَعَدَ اللَّهُ الْجَنَّةَ وَ النَّارَ،وَ هُمُ:اَلْمُؤْمِنُونَ،وَ الْكَافِرُونَ، وَ الْمُسْتَضْعَفُونَ،وَ الْمُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَ إِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ،وَ الْمُعْتَرِفُونَ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحاً وَ آخِرَ سَيِّئاً،وَ أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ».

99-/4735 _9- عَنْ زُرَارَةَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «الْمُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ قَوْمٌ كَانُوا مُشْرِكِينَ،فَقَتَلُوا مِثْلَ حَمْزَةَ وَ جَعْفَرٍ وَ أَشْبَاهَهُمَا،ثُمَّ دَخَلُوا بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْإِسْلاَمِ فَوَحَّدُوا اللَّهَ وَ تَرَكُوا الشِّرْكَ،وَ لَمْ يَعْرِفُوا الْإِيمَانَ بِقُلُوبِهِمْ فَيَكُونُوا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَتَجِبَ لَهُمُ الْجَنَّةُ،وَ لَمْ يَكُونُوا عَلَى جُحُودِهِمْ فَيَكْفُرُوا فَتَجِبَ لَهُمُ النَّارُ،فَهُمْ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ إِمّٰا يُعَذِّبُهُمْ وَ إِمّٰا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ ».قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«يَرَى فِيهِمْ رَأْيَهُ».

قَالَ:قُلْتُ:جُعِلْتُ فِدَاكَ،مِنْ أَيْنَ يُرْزَقُونَ؟قَالَ:«مِنْ حَيْثُ يَشَاءُ اللَّهُ».

وَ قَالَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«هَؤُلاَءِ قَوْمٌ وَقَّفَهُمْ حَتَّى يَرَى فِيهِمْ رَأْيَهُ».

99-/4736 _10- عَنِ الْحَارِثِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: سَأَلْتُهُ بَيْنَ الْإِيمَانِ وَ الْكُفْرِ مَنْزِلَةٌ؟


_4) -تفسير العيّاشي 2:128/110.
_5) -تفسير العيّاشي 2:129/110.
_6) -تفسير العيّاشي 2:130/110.
_7) -تفسير العيّاشي 2:110 ذيل الحديث 130.
_8) -تفسير العيّاشي 2:131/110.
_9) -تفسير العيّاشي 2:132/111.
_10) -تفسير العيّاشي 2:133/111.

[1] في المصدر و«ط»:يؤتون.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 846
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست