responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 844

99-/4720 _29- عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قُلْتُ: حَدِّثْنِي فِي عَلِيٍّ حَدِيثاً؟فَقَالَ:«أَشْرَحُهُ لَكَ أَمْ أَجْمَعُهُ؟».

قُلْتُ:بَلِ اجْمَعْهُ.فَقَالَ:«عَلِيٌّ بَابُ الْهُدَى،مَنْ تَقَدَّمَهُ كَانَ كَافِراً،وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهُ كَانَ كَافِراً».

قُلْتُ:زِدْنِي.قَالَ:«إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نُصِبَ مِنْبَرٌ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ لَهُ أَرْبَعٌ وَ عِشْرُونَ مِرْقَاةً،فَيَأْتِي عَلِيٌّ وَ بِيَدِهِ اللِّوَاءُ حَتَّى يَرْتَقِيَهُ وَ يَرْكَبَهُ،وَ يُعْرَضُ الْخَلْقُ عَلَيْهِ،فَمَنْ عَرَفَهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ،وَ مَنْ أَنْكَرَهُ دَخَلَ النَّارَ».

قُلْتُ:هَلْ فِيهِ آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ؟قَالَ:«نَعَمْ،مَا تَقُولُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ،يَقُولُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: فَسَيَرَى اللّٰهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ هُوَ وَ اللَّهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)».

99-/4721 _30- عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): أَنَّ أَبَا الْخَطَّابِ كَانَ يَقُولُ:إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) تُعْرَضُ عَلَيْهِ أَعْمَالُ أُمَّتِهِ كُلَّ خَمِيسٍ؟ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«هُوَ هَكَذَا،وَ لَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)تُعْرَضُ عَلَيْهِ أَعْمَالُ أُمَّتِهِ كُلَّ صَبَاحٍ، أَبْرَارِهَا وَ فُجَّارِهَا،فَاحْذَرُوا،وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ: فَسَيَرَى اللّٰهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ ».

99-/4722 _31- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ،عَنْ أَبِي الْحَسَنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى:

فَسَيَرَى اللّٰهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ ،قَالَ:«تُعْرَضُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)أَعْمَالُ أُمَّتِهِ كُلَّ صَبَاحٍ، أَبْرَارِهَا،وَ فُجَّارِهَا،فَاحْذَرُوا».

99-/4723 _32- عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ،قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):فِي قَوْلِ اللَّهِ: اِعْمَلُوا فَسَيَرَى اللّٰهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ ،فَقَالَ:«مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَمُوتُ وَ لاَ كَافِرٍ يُوضَعُ فِي قَبْرِهِ حَتَّى يُعْرَضَ عَمَلُهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فَهَلُمَّ جَرّاً إِلَى آخِرِ مَنْ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَهُ عَلَى الْعِبَادِ».

99-/4724 _33- وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «وَ الْمُؤْمِنُونَ هُمُ الْأَئِمَّةُ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)».

99-/4725 _34- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): اِعْمَلُوا فَسَيَرَى اللّٰهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ ،قَالَ:

«إِنَّ لِلَّهِ شَاهِداً فِي أَرْضِهِ،وَ إِنَّ أَعْمَالَ الْعِبَادِ تُعْرَضُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)».

99-/4726 _35- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ الْكُوفِيِّ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَبِيهِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)،قَالَ:

«إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نُصِبَ مِنْبَرٌ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ لَهُ أَرْبَعٌ وَ عِشْرُونَ مِرْقَاةً،وَ يَجِيءُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَ بِيَدِهِ


_29) -تفسير العيّاشي 2:121/108.
_30) -تفسير العيّاشي 2:122/109.
_31) -تفسير العيّاشي 2:123/109.
_32) -تفسير العيّاشي 2:124/109.
_33) -تفسير العيّاشي 2:125/109.
_34) -تفسير العيّاشي 2:126/109.
_35) -تفسير العيّاشي 2:127/110.
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 844
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست