responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 843

وَ غَيْرِهِمْ،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ،قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فَقُلْتُ لَهُ:جُعِلْتُ فِدَاكَ،أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللّٰهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ ،قَالَ:«إِيَّانَا عَنَى».

99-/4716 _25- وَ عَنْهُ:بِإِسْنَادِهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْأَحْمَرِيِّ،قَالَ:حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ،وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الصَّلْتِ، عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ،عَنْ أَبِيهِ،قَالَ إِبْرَاهِيمُ:وَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمَّادٍ،عَنْ سَدِيرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ:«قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَ هُوَ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ: إِنَّ مُقَامِي بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ مُفَارَقَتِي،وَ إِنَّ مُفَارَقَتِي إِيَّاكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ.فَقَامَ إِلَيْهِ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ،وَ قَالَ:يَا رَسُولَ اللَّهِ،أَمَّا مُقَامُكَ بَيْنَ أَظْهُرِنَا فَهُوَ خَيْرٌ لَنَا،فَكَيْفَ تَكُونُ مُفَارَقَتُكَ إِيَّانَا خَيْراً لَنَا؟ فَقَالَ:أَمَّا مُقَامِي بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ،لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ: وَ مٰا كٰانَ اللّٰهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ مٰا كٰانَ اللّٰهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ [1]يَعْنِي يُعَذِّبُهُمْ بِالسَّيْفِ،فَأَمَّا مُفَارَقَتِي إِيَّاكُمْ فَهِيَ خَيْرٌ لَكُمْ،لِأَنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَيَّ كُلَّ اثْنَيْنِ وَ خَمِيسٍ،فَمَا كَانَ مِنْ حَسَنٍ حَمِدْتُ اللَّهَ تَعَالَى عَلَيْهِ،وَ مَا كَانَ مِنْ سَيِّءِ اسْتَغْفَرْتُ لَكُمْ».

99-/4717 _26- وَ عَنْهُ،قَالَ:أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ،قَالَ:أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ بِلاَلٍ الْمُهَلَّبِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْهَمْدَانِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّيَّارِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ ابْنُ خَالِدٍ الْبَرْقِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ،عَنْ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ الرَّقِّيِّ،قَالَ: كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) إِذْ قَالَ لِي مُبْتَدِئاً مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ:«يَا دَاوُدُ،لَقَدْ عُرِضَتْ عَلَيَّ أَعْمَالُكُمْ يَوْمَ الْخَمِيسِ،فَرَأَيْتُ فِيمَا عُرِضَ عَلَيَّ مِنْ عَمَلِكَ صِلَتَكَ لاِبْنِ عَمِّكَ فُلاَنٍ،فَسَرَّنِي ذَلِكَ،بِأَنِّي عَلِمْتُ أَنَّ صِلَتَكَ لَهُ أَسْرَعُ لِفَنَاءِ عُمُرِهِ،وَ قَطْعِ أَجَلِهِ».

قَالَ دَاوُدُ:وَ كَانَ لِي ابْنُ عَمٍّ مُعَانِداً نَاصِباً خَبِيثاً،بَلَغَنِي عَنْهُ وَ عَنْ عِيَالِهِ سُوءُ حَالٍ فَصَكَكْتُ لَهُ نَفَقَةً قَبْلَ خُرُوجِي إِلَى مَكَّةَ،فَلَمَّا صِرْتُ فِي الْمَدِينَةِ أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)بِذَلِكَ.

99-/4718 _27- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ أَحَدِهِمَا(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)،قَالَ: سُئِلَ عَنِ الْأَعْمَالِ،هَلْ تُعْرَضُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)؟فَقَالَ:«مَا فِيهِ شَكٌّ».

قِيلَ لَهُ:أَ رَأَيْتَ قَوْلَ اللَّهِ: وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللّٰهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ ؟قَالَ:«لِلَّهِ شُهَدَاءُ فِي أَرْضِهِ» [2].

99-/4719 _28- عَنْ زُرَارَةَ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللّٰهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ ،قَالَ:«تُرِيدُونَ أَنْ تَرْوُونَ عَلَيَّ،هُوَ الَّذِي فِي نَفْسِكَ».


_25) -الأمالي 2:22.
_26) -الأمالي 2:27.
_27) -تفسير العيّاشي 2:119/208.
_28) -تفسير العيّاشي 2:120/108.

[1] الأنفال 8:33.

[2] في«س»:في خلقه.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 843
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست