responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 84

99-/2396 _8- ابْنُ بَابَوَيْهِ:عَنْ أَبِيهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنِ يَزِيدَ،عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى،عَنْ حَرِيزٍ،عَنْ زُرَارَةَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالاَ: قُلْنَا لَهُ:اَلْحَائِضُ وَ الْجُنُبُ يَدْخُلاَنِ الْمَسْجِدَ أَمْ لاَ؟قَالَ:«الْحَائِضُ وَ الْجُنُبُ لاَ يَدْخُلاَنِ الْمَسْجِدَ إِلاَّ مُجْتَازَيْنِ،إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ: وَ لاٰ جُنُباً إِلاّٰ عٰابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُوا ».

99-/2397 _9- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ زُرَارَةَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: قُلْتُ لَهُ:اَلْحَائِضُ وَ الْجُنُبُ يَدْخُلاَنِ الْمَسْجِدَ أَمْ لاَ؟فَقَالَ:«لاَ يَدْخُلاَنِ الْمَسْجِدَ إِلاَّ مُجْتَازَيْنِ،إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: وَ لاٰ جُنُباً إِلاّٰ عٰابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُوا وَ يَأْخُذَانِ مِنَ الْمَسْجِدِ الشَّيْءَ وَ لاَ يَضَعَانِ فِيهِ شَيْئاً».

99-/2398 _10- عَنْ أَبِي مَرْيَمَ،قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):مَا تَقُولُ فِي الرَّجُلِ يَتَوَضَّأُ،ثُمَّ يَدْعُو الْجَارِيَةَ فَتَأْخُذُ بِيَدِهِ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى الْمَسْجِدِ،فَإِنَّ مَنْ عِنْدَنَا يَزْعُمُونَ أَنَّهَا الْمُلاَمَسَةُ؟فَقَالَ:«لاَ وَ اللَّهِ،مَا بِذَاكَ بَأْسٌ،وَ رُبَّمَا فَعَلْتُهُ،وَ مَا يَعْنِي بِهَذَا،أَيْ لاٰمَسْتُمُ النِّسٰاءَ إِلاَّ الْمُوَاقَعَةَ دُونَ الْفَرْجِ».

99-/2399 _11- عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «اللَّمْسُ:اَلْجِمَاعُ».

99-/2400 _12- عَنِ الْحَلَبِيِّ،عَنْهُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «هُوَ الْجِمَاعُ،وَ لَكِنَّ اللَّهَ سَتَّارٌ يُحِبُّ السَّتْرَ،فَلَمْ يُسَمِّ كَمَا تُسَمُّونَ».

99-/2401 _13- عَنِ الْحَلَبِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: سَأَلَهُ قَيْسُ بْنُ رُمَّانَةَ،قَالَ:أَتَوَضَّأُ ثُمَّ أَدْعُو الْجَارِيَةَ فَتُمْسِكُ بِيَدِي،فَأَقُومُ وَ أُصَلِّي،أَ عَلَيَّ وُضُوءٌ؟فَقَالَ:«لاَ».قَالَ:فَإِنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّهُ اللَّمْسُ؟قَالَ:«لاَ وَ اللَّهِ،مَا اللَّمْسُ، إِلاَّ الْوِقَاعُ»يَعْنِي الْجِمَاعَ.

ثُمَّ قَالَ:«كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)بَعْدَ مَا كَبِرَ،يَتَوَضَّأُ،ثُمَّ يَدْعُو الْجَارِيَةَ فَتَأْخُذُ بِيَدِهِ،فَيَقُومُ فَيُصَلِّي».

99-/2402 _14- عَنْ أَبِي أَيُّوبَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «التَّيَمُّمُ بِالصَّعِيدِ لِمَنْ لَمْ يَجِدِ الْمَاءَ كَمَنْ تَوَضَّأَ مِنْ غَدِيرٍ مِنْ مَاءٍ،أَ لَيْسَ اللَّهُ يَقُولُ: فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً !».

قَالَ:قُلْتُ:فَإِنْ أَصَابَ الْمَاءَ وَ هُوَ فِي آخِرِ الْوَقْتِ؟قَالَ:فَقَالَ:«قَدْ مَضَتْ صَلاَتُهُ».

قَالَ:قُلْتُ لَهُ:فَيُصَلِّي بِالتَّيَمُّمِ صَلاَةً أُخْرَى؟قَالَ:«إِذَا رَأَى الْمَاءَ وَ كَانَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ انْتَقَضَ التَّيَمُّمُ».


_8) -علل الشرائع 2:1/288 باب(210).
_9) -تفسير العيّاشي 1:138/243.
_10) -تفسير العيّاشي 1:139/243.
_11) -تفسير العيّاشي 1:140/243.
_12) -تفسير العيّاشي 1:141/243.
_13) -تفسير العيّاشي 1:142/243.
_14) -تفسير العيّاشي 1:143/244.
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست