responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 85

99-/2403 _15- عَنْ زُرَارَةَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «أَتَى رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ،فَقَالَ:يَا رَسُولَ اللَّهِ،أَجْنَبْتُ اللَّيْلَةَ وَ لَمْ يَكُنْ مَعِي مَاءٌ؟ قَالَ:كَيْفَ صَنَعْتَ؟ قَالَ:طَرَحْتُ ثِيَابِي ثُمَّ قُمْتُ عَلَى الصَّعِيدِ فَتَمَعَّكْتُ،فَقَالَ:هَكَذَا يَصْنَعُ الْحِمَارُ،إِنَّمَا قَالَ اللَّهُ: فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً ،قَالَ:فَضَرَبَ بِيَدِهِ الْأَرْضَ،ثُمَّ مَسَحَ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى،ثُمَّ مَسَحَ يَدَيْهِ بِجَبِينِهِ،ثُمَّ[مَسَحَ] كَفَّيْهِ،كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى الْأُخْرَى».

99-/2404 _16- وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى،عَنْهُ،قَالَ:«قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): صَنَعْتَ كَمَا يَصْنَعُ الْحِمَارُ،إِنَّ رَبَّ الْمَاءِ هُوَ رَبُّ الصَّعِيدِ،إِنَّمَا يُجْزِيكَ أَنْ تَضْرِبَ بِكَفَّيْكَ ثُمَّ تَنْفُضَهُمَا،ثُمَّ تَمْسَحَ بِوَجْهِكَ وَ يَدَيْكَ كَمَا أَمَرَكَ اللَّهُ».

99-/2405 _17- عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ،قَالَ: سَأَلْتُ عَبْداً صَالِحاً فِي قَوْلِهِ: أَوْ لاٰمَسْتُمُ النِّسٰاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مٰاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً مَا حَدُّ ذَلِكَ،فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا بِشِرَاءٍ أَوْ بِغَيْرِ شِرَاءٍ،إِنْ وُجِدَ قَدْرَ وُضُوئِهِ بِمِائَةِ أَلْفٍ أَوْ بِأَلْفٍ وَ كَمْ بَلَغَ؟قَالَ:«ذَلِكَ عَلَى قَدْرِ جِدَتِهِ».

99-/2406 _18- الشَّيْخُ فِي(التَّهْذِيبِ):بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنِ الْبَرْقِيِّ،عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعْدٍ،عَنْ صَفْوَانَ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ رَجُلٍ احْتَاجَ إِلَى الْوُضُوءِ لِلصَّلاَةِ وَ هُوَ لاَ يَقْدِرُ عَلَى الْمَاءِ،فَوَجَدَ قَدْرَ مَا يَتَوَضَّأُ بِهِ،بِمِائَةِ دِرْهَمٍ أَوْ بِأَلْفِ دِرْهَمٍ،وَ هُوَ وَاجِدٌ لَهَا يَشْتَرِي وَ يَتَوَضَّأُ،أَوْ يَتَيَمَّمُ؟ قَالَ:«لاَ،بَلْ يَشْتَرِي،قَدْ أَصَابَنِي مِثْلُ هَذَا فَاشْتَرَيْتُ وَ تَوَضَّأْتُ،وَ مَا يُشْتَرَى بِذَلِكَ مَالٌ كَثِيرٌ» [1].

99-/2407 _19- عَنْهُ:بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ،عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ،عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ،عَنْ أَبِي حَمْزَةَ،قَالَ:قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «إِذَا كَانَ الرَّجُلُ نَائِماً فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَوْ مَسْجِدِ الرَّسُولِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فَاحْتَلَمَ،فَأَصَابَتْهُ جَنَابَةٌ،فَلْيَتَيَمَّمْ وَ أَلاَّ يَمُرَّ فِي الْمَسْجِدِ إِلاَّ مُتَيَمِّماً،وَ لاَ بَأْسَ أَنْ يَمُرَّ فِي سَائِرِ الْمَسَاجِدِ،وَ لاَ يَجْلِسُ فِي شَيْءٍ مِنَ الْمَسَاجِدِ».

/2408 _20-و قال عليّ بن إبراهيم:قوله تعالى: أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتٰابِ يَشْتَرُونَ الضَّلاٰلَةَ يعني ضلوا [2] في أمير المؤمنين(عليه السلام) وَ يُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ يعني أخرجوا الناس من


_15) -تفسير العيّاشي 1:144/244.
_16) -تفسير العيّاشي 1:145/244.
_17) -تفسير العيّاشي 1:146/244.
_18) -التهذيب 1:1276/406.
_19) -التهذيب 1:1280/407.
_20) -تفسير القمّيّ 1:139.

[1] قال الفيض الكاشاني:المراد أنّ الماء المشترى للوضوء بتلك الدراهم مال كثير،لما يترتّب عليه من الثواب العظيم و الأجر الجسيم.و الوافي 6:556.

[2] في«ط»:يضلّوا.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست