responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 83

عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْجُنُبِ،يَجْلِسُ فِي الْمَسْجِدِ؟قَالَ:«لاَ،وَ لَكِنْ يَمُرُّ بِهِ،إِلاَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامِ وَ مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ».

99-/2391 _3- وَ عَنْهُ:بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ،عَنْ فَضَالَةَ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنِ الْجُنُبِ وَ الْحَائِضِ،يَتَنَاوَلاَنِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْمَتَاعَ يَكُونُ فِيهِ؟قَالَ:«نَعَمْ،وَ لَكِنْ لاَ يَضَعَانِ فِي الْمَسْجِدِ شَيْئاً».

99-/2392 _4- وَ عَنْهُ:بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:

«مُلاَمَسَةُ النِّسَاءِ:اَلْإِيقَاعُ بِهِنَّ».

99-/2393 _5- وَ عَنْهُ:عَنِ الْمُفِيدِ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ،عَنْ أَبِي مَرْيَمَ،قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):مَا تَقُولُ فِي الرَّجُلِ يَتَوَضَّأُ ثُمَّ يَدْعُو الْجَارِيَةَ،فَتَأْخُذُ بِيَدِهِ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى الْمَسْجِدِ[فَإِنَّ مَنْ عِنْدَنَا يَزْعُمُونَ]أَنَّهَا الْمُلاَمَسَةُ؟فَقَالَ:«لاَ وَ اللَّهِ،مَا بِذَلِكَ بَأْسٌ،وَ رُبَّمَا فَعَلْتُهُ،وَ مَا يَعْنِي بِهَذَا أَوْ لاٰمَسْتُمُ النِّسٰاءَ إِلاَّ الْمُوَاقَعَةَ دُونَ الْفَرْجِ».

99-/2394 _6- وَ عَنْهُ:عَنِ الشَّيْخِ الْمُفِيدِ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ [1]،عَنْ دَاوُدَ بْنِ النُّعْمَانِ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنِ التَّيَمُّمِ.

قَالَ:«إِنَّ عَمَّاراً أَصَابَتْهُ جَنَابَةٌ،فَتَمَعَّكَ [2] كَمَا تَتَمَعَّكُ الدَّابَّةُ،فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَ هُوَ يَهْزَأُ [3] بِهِ:

يَا عَمَّارُ،تَمَعَّكْتَ كَمَا تَتَمَعَّكُ الدَّابَّةُ!فَقُلْنَا لَهُ:كَيْفَ التَّيَمُّمُ؟فَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ ثُمَّ رَفَعَهُمَا،فَمَسَحَ وَجْهَهُ وَ يَدَيْهِ فَوْقَ الْكَفِّ قَلِيلاً».

99-/2395 _7- وَ عَنْهُ:عَنِ الْمُفِيدِ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ،عَنْ زُرَارَةَ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنِ التَّيَمُّمِ،فَضَرَبَ بِيَدَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ،ثُمَّ رَفَعَهُمَا فَنَفَضَهُمَا،ثُمَّ مَسَحَ بِهِمَا جَبْهَتَهُ وَ كَفَّيْهِ مَرَّةً وَاحِدَةً.


_3) -التهذيب 1:339/125.
_4) -التهذيب 7:1849/461.
_5) -التهذيب 1:55/22.
_6) -التهذيب 1:598/207.
_7) -التهذيب 1:601/207.

[1] في«س،ط»:أحمد بن محمّد بن عيسى بن الحكم،و هو سقط واضح،راجع معجم رجال الحديث 11:384.

[2] تمعّك:أي جعل يتمرّغ في التراب و يتقلّب كما يتقلّب الحمار.«مجمع البحرين-معك-5:288».

[3] قال الشيخ البهائي في(الأربعين)66:إنّ الاستهزاء هنا ليس على معناه الحقيقي،أعني السخرية،بل المراد به نوع من المزاح و المطايبة،و لا يعد في صدور ذلك عنه(صلّى اللّه عليه و آله)بالنسبة إلى عمّار و نظرائه،و يكون ذلك عن كمال اللطف بهم و المؤانسة معهم،فإنّ الإنسان لا يمازح غالبا إلاّ من يحبّه،و لا قصور في المزاح بغير الباطل.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست