responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 82

بِشِعْرِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَعْفُرَ [1]:

وَ كَائِنْ بِالْقَلِيبِ قَلِيبِ بَدْرٍ مِنَ الْفِتْيَانِ وَ الشِّرْبِ الْكِرَامِ [2]
أَ يُوعِدُنَا ابْنُ كَبْشَةَ أَنْ سَنَحْيَا وَ كَيْفَ حَيَاةُ أَصْدَاءٍ وَ هَامٍ؟!
أَ يَعْجِزُ أَنْ يَرُدَّ الْمَوْتَ عَنِّي وَ يَنْشُرَنِي إِذَا بَلِيَتْ عِظَامِي؟!
أَلاَ مِنْ مُبْلِغِ الرَّحْمَنِ عَنِّي بِأَنِّي تَارِكٌ شَهْرَ الصِّيَامِ
فَقُلْ لِلَّهِ يَمْنَعُنِي شَرَابِي وَ قُلْ لِلَّهِ يَمْنَعُنِي طَعَامِي
فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،فَخَرَجَ مُغْضَباً يَجُرُّ رِدَاءَهُ،فَرَفَعَ شَيْئاً كَانَ فِي يَدِهِ لِيَضْرِبَهُ،فَقَالَ:أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ غَضَبِ اللَّهِ وَ غَضَبِ رَسُولِهِ،فَأَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى: إِنَّمٰا يُرِيدُ الشَّيْطٰانُ إِلَى قَوْلِهِ: فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ [3]فَقَالَ عُمَرُ:اِنْتَهَيْنَا.

قلت:انظر إلى أعلام مشايخ العامّة،كيف وقع من إمامهم بروايتهم عنه،نعوذ بالله تعالى من اتباع الهوى.

قوله تعالى:

وَ لاٰ جُنُباً إِلاّٰ عٰابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُوا وَ إِنْ كُنْتُمْ مَرْضىٰ أَوْ عَلىٰ سَفَرٍ أَوْ جٰاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغٰائِطِ أَوْ لاٰمَسْتُمُ النِّسٰاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مٰاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَ أَيْدِيكُمْ إِنَّ اللّٰهَ كٰانَ عَفُوًّا غَفُوراً -إلى قوله تعالى- وَ يُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ [43-44]

99-/2389 _1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ جَمِيلٍ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنِ الْجُنُبِ،يَجْلِسُ فِي الْمَسَاجِدِ؟قَالَ:«لاَ،وَ لَكِنْ يَمُرُّ فِيهَا كُلِّهَا إِلاَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامِ،وَ مَسْجِدَ الرَّسُولِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)».

99-/2390 _2- الشَّيْخُ فِي(التَّهْذِيبِ):بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ،عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ،عَنْ حُمْرَانَ [4]،عَنْ أَبِي


_1) -الكافي 3:450.
_2) -التهذيب 6:34/15.

[1] في المصدر:الأسود بن عبد يغوث.

[2] في المصدر بعد هذا البيت: و كائن بالقليب قليب بدر من الشّيزى المكلّل بالسّنام

[3] المائدة:5:91.

[4] في المصدر:عن محمّد بن حمران،و قد روى عبد الرحمن عن حمران و محمّد بن حمران،و رويا عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)،انظر معجم رجال الحديث 6:260 و 16:39.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست