responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 81

لاٰ تَقْرَبُوا الصَّلاٰةَ وَ أَنْتُمْ سُكٰارىٰ .فَقَالَ:«سُكْرُ النَّوْمِ».

99-/2383 _2- وَ عَنْهُ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ،عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ،جَمِيعاً،عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى،عَنْ حَرِيزٍ،عَنْ زُرَارَةَ،قَالَ:قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ نَهَى الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يَقُومُوا إِلَى الصَّلاَةِ وَ هُمْ سُكَارَى،يَعْنِي سُكْرَ النَّوْمِ».

99-/2384 _3- الْعَيَّاشِيُّ،عَنْ زُرَارَةَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «لاَ تَقُمْ إِلَى الصَّلاَةِ مُتَكَاسِلاً،وَ لاَ مُتَنَاعِساً،وَ لاَ مُتَثَاقِلاً،فَإِنَّهَا مِنْ خِلاَلِ [1] النِّفَاقِ،فَإِنَّ اللَّهَ نَهَى الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يَقُومُوا إِلَى الصَّلاَةِ وَ هُمْ سُكَارَى،يَعْنِي مِنَ النَّوْمِ».

99-/2385 _4- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ،عَنْ أَبِي الْحَسَنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ: لاٰ تَقْرَبُوا الصَّلاٰةَ وَ أَنْتُمْ سُكٰارىٰ حَتّٰى تَعْلَمُوا مٰا تَقُولُونَ قَالَ:«هَذَا قَبْلَ أَنْ يُحَرَّمَ الْخَمْرُ».

99-/2386 _5- عَنِ الْحَلَبِيِّ،عَنْهُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «يَعْنِي سُكْرَ النَّوْمِ».

99-/2387 _6- عَنِ الْحَلَبِيِّ،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاٰ تَقْرَبُوا الصَّلاٰةَ وَ أَنْتُمْ سُكٰارىٰ حَتّٰى تَعْلَمُوا مٰا تَقُولُونَ .

قَالَ:«لاَ تَقْرَبُوا الصَّلاَةَ وَ أَنْتُمْ سُكَارَى،يَعْنِي سُكْرَ النَّوْمِ،يَقُولُ:وَ بِكُمْ نُعَاسٌ يَمْنَعُكُمْ أَنْ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ فِي رُكُوعِكُمْ وَ سُجُودِكُمْ وَ تَكْبِيرِكُمْ،وَ لَيْسَ كَمَا يَصِفُ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ يَزْعُمُونَ أَنَّ الْمُؤْمِنَ يُسْكِرُ [2] مِنَ الشَّرَابِ، وَ الْمُؤْمِنُ لاَ يَشْرَبُ مُسْكِراً،وَ لاَ يَسْكَرُ».

99-/2388 _7- وَ قَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ فِي(رَبِيعِ الْأَبْرَارِ): أَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِي الْخَمْرِ ثَلاَثَ آيَاتٍ: يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ [3]فَكَانَ الْمُسْلِمُونَ بَيْنَ شَارِبٍ وَ تَارِكٍ،إِلَى أَنْ شَرِبَهَا [4] رَجُلٌ وَ دَخَلَ فِي صَلاَتِهِ [5] فَهَجَرَ، فَنَزَلَ: يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاٰ تَقْرَبُوا الصَّلاٰةَ وَ أَنْتُمْ سُكٰارىٰ حَتّٰى تَعْلَمُوا مٰا تَقُولُونَ فَشَرِبَهَا مَنْ شَرِبَهَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ،حَتَّى شَرِبَهَا عُمَرُ فَأَخَذَ لَحْيَ [6] بَعِيرٍ،فَشَجَّ رَأْسَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ،ثُمَّ قَعَدَ يَنُوحُ عَلَى قَتْلَى بَدْرٍ


_2) -الكافي 3:1/299.
_3) -تفسير العيّاشي 1:134/242.
_4) -تفسير العيّاشي 1:135/242.
_5) -تفسير العيّاشي 1:136/242.
_6) -تفسير العيّاشي 1:137/242.
_7) -ربيع الأبرار 4:51.

[1] الخلال:جمع خلّة،الخصلة.

[2] في المصدر:أن المؤمنين يسكرون.

[3] البقرة 2:219.

[4] في المصدر:شرب.

[5] في المصدر:الصلاة.

[6] اللّحى:كفلس:عظم الحنك.«مجمع البحرين-لحا-1:373».

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست