responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 802

لِلْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ،فَنَحْنُ أَوْلَى بِهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ،إِنَّ الصَّدَقَةَ لاَ تَحِلُّ لِي وَ لاَ لَكُمْ،وَ لَكِنْ وُعِدْتُ الشَّفَاعَةَ -ثُمَّ قَالَ:أَنَا أَشْهَدُ أَنَّهُ قَدْ وَعَدَهَا-فَمَا ظَنُّكُمْ يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ إِذَا أَخَذْتُ بِحَلْقَةِ بَابِ الْجَنَّةِ،أَ تَرَوْنِي مُؤْثِراً عَلَيْكُمْ غَيْرَكُمْ؟!».

99-/4602 _29- عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ،عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا،عَنِ الصَّادِقِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: سُئِلَ عَنْ مُكَاتَبٍ عَجَزَ عَنْ مُكَاتَبَتِهِ،وَ قَدْ أَدَّى بَعْضَهَا،قَالَ:«يُؤَدِّي مِنْ مَالِ الصَّدَقَةِ،إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ: وَ فِي الرِّقٰابِ ».

99-/4603 _30- عَنْ زُرَارَةَ،قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):عَبْدٌ زَنَى؟قَالَ:«يُجْلَدُ نِصْفَ الْحَدِّ».قَالَ:قُلْتُ:فَإِنْ هُوَ عَادَ.فَقَالَ:«يُضْرَبُ مِثْلَ ذَلِكَ».قَالَ:قُلْتُ:فَإِنْ هُوَ عَادَ.قَالَ:«لاَ يُزَادُ عَلَى نِصْفِ الْحَدِّ».

قَالَ:قُلْتُ:فَهَلْ يَجِبُ عَلَيْهِ الرَّجْمُ فِي شَيْءٍ مِنْ فِعْلِهِ؟فَقَالَ:«نَعَمْ،يُقْتَلُ فِي الثَّامِنَةِ،إِنْ فَعَلَ ذَلِكَ ثَمَانَ مَرَّاتٍ».

قُلْتُ:فَمَا الْفَرْقُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الْحُرِّ،وَ إِنَّمَا فِعْلُهُمَا وَاحِدٌ؟فَقَالَ:«إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى رَحِمَهُ أَنْ يَجْمَعَ عَلَيْهِ رِبْقَ الرِّقِّ وَ حَدَّ الْحُرِّ».قَالَ:ثُمَّ قَالَ:«عَلَى إِمَامِ الْمُسْلِمِينَ أَنْ يَدْفَعَ ثَمَنَهُ إِلَى مَوْلاَهُ مِنْ سَهْمِ الرِّقَابِ».

/4604 _31-عن الصباح بن سيابة،قال:أيما مسلم مات و ترك دينا،لم يكن في فساد و على إسراف،فعلى الإمام أن يقضيه،فإن لم يقضيه فعليه إثم ذلك،إن اللّه يقول: إِنَّمَا الصَّدَقٰاتُ لِلْفُقَرٰاءِ وَ الْمَسٰاكِينِ وَ الْعٰامِلِينَ عَلَيْهٰا وَ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَ فِي الرِّقٰابِ وَ الْغٰارِمِينَ فهو من الغارمين،و له سهم عند الإمام،فإن حبسه فإثمه عليه.

99-/4605 _32- عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ:أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ خَالِدٍ: سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنِ الصَّدَقَاتِ.قَالَ:

«اقْسِمْهَا فِيمَنْ قَالَ اللَّهُ،وَ لاَ تُعْطَى مِنْ سَهْمِ الْغَارِمِينَ الَّذِينَ يُنَادُونَ نِدَاءَ الْجَاهِلِيَّةِ».

قُلْتُ:وَ مَا نِدَاءُ الْجَاهِلِيَّةِ؟قَالَ:«الرَّجُلُ يَقُولُ:يَا آلَ بَنِي فُلاَنٍ.فَيَقَعُ فِيهِمُ الْقَتْلُ وَ الدِّمَاءُ،فَلاَ يُؤَدَّى ذَلِكَ مِنْ سَهْمِ الْغَارِمِينَ،وَ الَّذِينَ يُغْرَمُونَ مِنْ مُهُورِ النِّسَاءِ».قَالَ:وَ لاَ أَعْلَمُهُ إِلاَّ قَالَ:«وَ لاَ الَّذِينَ لاَ يُبَالُونَ بِمَا صَنَعُوا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ».

99-/4606 _33- عَنْ مُحَمَّدٍ الْقَسْرِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الصَّدَقَةِ؟فَقَالَ:«اقْسِمْهَا فِيمَنْ قَالَ اللَّهُ،وَ لاَ يُعْطَى مِنْ سَهْمِ الْغَارِمِينَ الَّذِينَ يَغْرَمُونَ فِي مُهُورِ النِّسَاءِ،وَ لاَ الَّذِينَ يُنَادُونَ بِنِدَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ».

قَالَ:قُلْتُ:وَ مَا نِدَاءُ الْجَاهِلِيَّةِ؟قَالَ:«الرَّجُلُ يَقُولُ:يَا آلَ بَنِي فُلاَنٍ.فَيَقَعُ بَيْنَهُمُ الْقَتْلُ وَ لاَ يُؤَدَّى ذَلِكَ مِنْ سَهْمِ الْغَارِمِينَ،وَ لاَ الَّذِينَ لاَ يُبَالُونَ مَا صَنَعُوا بِأَمْوَالِ النَّاسِ».


_29) -تفسير العيّاشي 2:76/93.
_30) -تفسير العيّاشي 2:77/93.
_31) -تفسير العيّاشي 2:78/94.
_32) -تفسير العيّاشي 2:79/94.
_33) -تفسير العيّاشي 2:80/94.
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 802
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست