responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 801

عَلَى أَنْ يُسْلِمَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ».

99-/4598 _25- قَالَ الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ أَيْضاً رَفَعَهُ،قَالَ: قَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ حِينَ قَسَمَ النَّبِيُّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)غَنَائِمَ حُنَيْنٍ:إِنَّ هَذِهِ الْقِسْمَةُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ بِهَا.فَقَالَ لَهُ بَعْضُهُمْ:يَا عَدُوَّ اللَّهِ،تَقُولُ هَذَا لِرَسُولِ اللَّهِ.

ثُمَّ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فَأَخْبَرَهُ مَقَالَتَهُ،فَقَالَ:«قَدْ أُوذِيَ أَخِي مُوسَى(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا فَصَبَرَ».قَالَ:

وَ كَانَ يُعْطِي لِكُلِّ رَجُلٍ مِنَ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ مِائَةَ رَاحِلَةٍ.

99-/4599 _26- عَنْ سَمَاعَةَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَوْ أَبِي الْحَسَنِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)،قَالَ: ذَكَرَ أَحَدُهُمَا أَنَّ رَجُلاً دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)يَوْمَ غَنِيمَةِ حُنَيْنٍ،وَ كَانَ يُعْطِي الْمُؤَلَّفَةَ قُلُوبُهُمْ،يُعْطِي الرَّجُلَ مِنْهُمْ مِائَةَ رَاحِلَةٍ وَ نَحْوَ ذَلِكَ، وَ قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)حَيْثُ أُمِرَ،فَأَتَاهُ ذَلِكَ الرَّجُلُ قَدْ أَزَاغَ اللَّهُ قَلْبَهُ وَ رَانَ عَلَيْهِ،فَقَالَ لَهُ:مَا عَدَلْتَ حِينَ قَسَمْتَ.فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):«وَيْلَكَ مَا تَقُولُ؟أَ لَمْ تَرَ قَسَمْتُ الشَّاةَ حَتَّى لَمْ يَبْقَ مَعِي شَاةٌ؟أَ وَ لَمْ أَقْسِمِ الْبَقَرَ حَتَّى لَمْ يَبْقَ مَعِي بَقَرَةٌ وَاحِدَةٌ؟أَ وَ لَمْ أَقْسِمِ الْإِبِلَ حَتَّى لَمْ يَبْقَ مَعِي بَعِيرٌ وَاحِدٌ؟».

فَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ لَهُ:اُتْرُكْنَا-يَا رَسُولَ اللَّهِ-حَتَّى نَضْرِبَ عُنُقَ هَذَا الْخَبِيثِ.فَقَالَ:«لاَ،هَذَا يَخْرُجُ فِي قَوْمٍ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ،لاَ يَجُوزُ تَرَاقِيَهُمْ،بَلَى قَاتِلُهُمْ غَيْرِي [1]».

99-/4600 _27- عَنْ زُرَارَةَ،قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَ حُمْرَانُ،عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فَقُلْنَا:إِنَّا نَمُدُّ الْمِطْمَرَ [2]؟فَقَالَ:

«وَ مَا الْمِطْمَرُ؟»قُلْنَا:اَلَّذِي [3] وَافَقَنَا مِنْ عَلَوِيٍّ أَوْ غَيْرِهِ تَوَلَّيْنَاهُ،وَ مَنْ خَالَفَنَا بَرِئْنَا مِنْهُ مِنْ عَلَوِيٍّ أَوْ غَيْرِهِ.

قَالَ:«يَا زُرَارَةُ،قَوْلُ اللَّهِ أَصْدَقُ مِنْ قَوْلِكَ،فَأَيْنَ الَّذِي قَالَ اللَّهُ: إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجٰالِ وَ النِّسٰاءِ وَ الْوِلْدٰانِ لاٰ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَ لاٰ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً [4]أَيْنَ الْمُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ؟أَيْنَ الَّذِينَ خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً؟أَيْنَ أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ؟أَيْنَ الْمُؤَلَّفَةُ قُلُوبُهُمْ؟».

فَقَالَ زُرَارَةُ:اِرْتَفَعَ صَوْتُ أَبِي جَعْفَرٍ وَ صَوْتِي حَتَّى كَانَ يَسْمَعُهُ مَنْ عَلَى بَابِ الدَّارِ،فَلَمَّا كَثُرَ الْكَلاَمُ بَيْنِي وَ بَيْنَهُ،قَالَ لِي:«يَا زُرَارَةُ،حَقّاً عَلَى اللَّهِ أَنْ يُدْخِلَكَ الْجَنَّةَ».

99-/4601 _28- عَنِ الْعِيصِ بْنِ الْقَاسِمِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِنَّ أُنَاساً مِنْ بَنِي هَاشِمٍ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،فَسَأَلُوهُ أَنْ يَسْتَعْمِلَهُمْ عَلَى صَدَقَةِ الْمَوَاشِي وَ النَّعَمِ،فَقَالُوا:يَكُونُ لَنَا هَذَا السَّهْمُ الَّذِي جَعَلَهُ اللَّهُ


_25) -تفسير العيّاشي 2:72/92.
_26) -تفسير العيّاشي 2:73/92.
_27) -تفسير العيّاشي 2:74/93.
_28) -تفسير العيّاشي 2:75/93.

[1] في المصدر:قاتلهم اللّه.

[2] في«ط»:و المصدر:المطهر.

[3] في المصدر:الدين فمن.

[4] النساء 2:98.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 801
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست