responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 800

99-/4593 _20- عَنْ زُرَارَةَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: قُلْتُ:أَ رَأَيْتَ قَوْلُهُ: إِنَّمَا الصَّدَقٰاتُ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ، كُلُّ هَؤُلاَءِ يُعْطَى إِذَا كَانَ لاَ يَعْرِفُ؟قَالَ:«إِنَّ الْإِمَامَ يُعْطِي هَؤُلاَءِ جَمِيعاً لِأَنَّهُمْ يُقِرُّونَ لَهُ بِالطَّاعَةِ».

قَالَ:قُلْتُ لَهُ:فَإِنْ كَانُوا لاَ يَعْرِفُونَ؟فَقَالَ:«يَا زُرَارَةُ،لَوْ كَانَ يُعْطِي مَنْ يَعْرِفُ دُونَ مَنْ لاَ يَعْرِفُ لَمْ يُوجَدْ لَهَا مَوْضِعٌ،وَ إِنَّمَا كَانَ يُعْطِي مَنْ لاَ يَعْرِفُ لِيَرْغَبَ فِي الدِّينِ فَيَثْبُتَ عَلَيْهِ،وَ أَمَّا الْيَوْمَ فَلاَ تُعْطِهَا أَنْتَ وَ أَصْحَابُكَ إِلاَّ مَنْ يَعْرِفُ».

99-/4594 _21- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فِي قَوْلِهِ: وَ الْعٰامِلِينَ عَلَيْهٰا ،قَالَ:«هُمُ السُّعَاةُ».

99-/4595 _22- عَنْ زُرَارَةَ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فِي قَوْلِهِ: وَ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ .

قَالَ:«هُمْ قَوْمٌ وَحَّدُوا اللَّهَ،وَ خَلَعُوا عِبَادَةَ مَنْ يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى،وَ شَهِدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ،وَ هُمْ فِي ذَلِكَ شُكَّاكٌ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،فَأَمَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)أَنْ يَتَأَلَّفَهُمْ بِالْمَالِ وَ الْعَطَاءِ لِكَيْ يَحْسُنَ إِسْلاَمُهُمْ،وَ يَثْبُتُوا عَلَى دِينِهِمْ الَّذِينَ قَدْ دَخَلُوا فِيهِ وَ أَقَرُّوا بِهِ.وَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)يَوْمَ حُنَيْنٍ تَأَلَّفَ رُءُوسَهُمْ مِنْ رُءُوسِ الْعَرَبِ مِنْ قُرَيْشٍ وَ سَائِرِ مُضَرَ،مِنْهُمْ:أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ، وَ عُيَيْنَةُ بْنُ حُصَيْنٍ الْفَزَارِيُّ،وَ أَشْبَاهُهُمْ مِنَ النَّاسِ،فَغَضِبَ الْأَنْصَارُ،فَاجْتَمَعُوا إِلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ،فَانْطَلَقَ بِهِمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)بِالْجِعْرَانَةِ،فَقَالَ:يَا رَسُولَ اللَّهِ،أَ تَأْذَنُ لِي فِي الْكَلاَمِ؟فَقَالَ:نَعَمْ.فَقَالَ:إِنْ كَانَ هَذَا الْأَمْرُ مِنْ هَذِهِ الْأَمْوَالِ الَّتِي قَسَمْتَ بَيْنَ قَوْمِكَ شَيْئاً أَمَرَكَ اللَّهُ بِهِ رَضِينَا،وَ إِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ لَمْ نَرْضَ».

قَالَ زُرَارَةُ:فَسَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ:«قَالَ رَسُولُ اللَّهِ:يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ،كُلُّكُمْ عَلَى مِثْلِ قَوْلِ سَعْدٍ سَيِّدِكُمْ؟قَالُوا:اَللَّهُ سَيِّدُنَا وَ رَسُولُهُ،فَأَعَادَهَا عَلَيْهِمْ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ،كُلَّ ذَلِكَ يَقُولُونَ:اَللَّهُ سَيِّدُنَا وَ رَسُولُهُ.ثُمَّ قَالُوا بَعْدَ الثَّالِثَةِ:نَحْنُ عَلَى مِثْلِ قَوْلِهِ وَ رَأْيِهِ».

قَالَ زُرَارَةُ:سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ:«فَحَطَّ اللَّهُ نُورَهُمْ،وَ فَرَضَ لِلْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ سَهْماً فِي الْقُرْآنِ».

99-/4596 _23- عَنْ زُرَارَةَ وَ حُمْرَانَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ) وَ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ ،قَالَ:«قَوْمٌ تَأَلَّفَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَ قَسَمَ فِيهِمُ الشَّيْءَ».

99-/4597 _24- عَنْ زُرَارَةَ،قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «فَلَمَّا كَانَ فِي قَابِلٍ جَاءُوا بِضِعْفِ الَّذِينَ أَخَذُوا وَ أَسْلَمَ نَاسٌ كَثِيرٌ»قَالَ:«فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)خَطِيباً،فَقَالَ:هَذَا خَيْرٌ أَمِ الَّذِي قُلْتُمْ،قَدْ جَاءُوا مِنَ الْإِبِلِ بِكَذَا وَ كَذَا ضِعْفَ مَا أَعْطَيْتُهُمْ،وَ قَدْ أَسْلَمَ لِلَّهِ عَالَمٌ وَ نَاسٌ كَثِيرٌ،وَ الَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوَدِدْتُ أَنَّ عِنْدِي مَا أُعْطِي كُلَّ إِنْسَانٍ دِيَتَهُ


_20) -تفسير العيّاشي 2:68/90.
_21) -تفسير العيّاشي 2:69/91.
_22) -تفسير العيّاشي 2:70/91.
_23) -تفسير العيّاشي 2:71/92.
_24) -تفسير العيّاشي 2:92 ذيل الحديث 71.
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 800
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست