responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 799

99-/4586 _13- وَ عَنْهُ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنْ يُونُسَ،عَنْ رَجُلٍ،عَنْ زُرَارَةَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: «الْمُؤَلَّفَةُ قُلُوبُهُمْ لَمْ يَكُونُوا قَطُّ أَكْثَرَ مِنْهُمُ الْيَوْمَ».

99-/4587 _14- وَ عَنْهُ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ،عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ،عَنْ رَجُلٍ،قَالَ:قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «مَا كَانَتِ الْمُؤَلَّفَةُ قُلُوبُهُمْ قَطُّ أَكْثَرَ مِنْهُمُ الْيَوْمَ،إِنَّهُمْ قَوْمٌ وَحَّدُوا اللَّهَ وَ خَرَجُوا مِنَ الشِّرْكِ،وَ لَمْ تَدْخُلْ مَعْرِفَةُ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)قُلُوبَهُمْ وَ مَا جَاءَ بِهِ،فَتَأَلَّفَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، وَ تَأَلَّفَهُمُ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)لِكَيْمَا يَعْرِفُوا».

99-/4588 _15- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ سَمَاعَةَ،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الزَّكَاةِ،لِمَنْ تَصْلُحُ أَنْ يَأْخُذَهَا؟فَقَالَ:«هِيَ لِلَّذِينَ قَالَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ: لِلْفُقَرٰاءِ وَ الْمَسٰاكِينِ وَ الْعٰامِلِينَ عَلَيْهٰا وَ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَ فِي الرِّقٰابِ وَ الْغٰارِمِينَ وَ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللّٰهِ وَ قَدْ تَحِلُّ الزَّكَاةُ لِصَاحِبِ ثَلاَثِمِائَةِ دِرْهَمٍ،وَ تَحْرُمُ عَلَى صَاحِبِ خَمْسِينَ دِرْهَماً».

فَقُلْتُ لَهُ:وَ كَيْفَ يَكُونُ هَذَا؟قَالَ:«إِذَا كَانَ صَاحِبُ الثَّلاَثمِائَةِ دِرْهَمٍ لَهُ عِيَالٌ كَثِيرَةٌ،لَوْ قَسَمَهَا بَيْنَهُمْ لَمْ تَكْفِهِمْ،فَلْيُعَفِّفْ عَنْهَا نَفْسَهُ،وَ لْيَأْخُذْهَا لِعِيَالِهِ،وَ أَمَّا صَاحِبُ الْخَمْسِينَ فَإِنَّهَا تَحْرُمُ عَلَيْهِ إِذَا كَانَ وَحْدَهُ،وَ هُوَ مُحْتَرِفٌ يَعْمَلُ بِهَا،وَ هُوَ يُصِيبُ فِيهَا مَا يَكْفِيهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ».

99-/4589 _16- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،عَنِ الْفَقِيرِ وَ الْمِسْكِينِ،قَالَ: «الْفَقِيرُ:اَلَّذِي يَسْأَلُ، وَ الْمِسْكِينُ:أَجْهَدُ مِنْهُ،وَ الْبَائِسُ:أَجْهَدُهُمَا».

99-/4590 _17- عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): إِنَّمَا الصَّدَقٰاتُ لِلْفُقَرٰاءِ وَ الْمَسٰاكِينِ ؟قَالَ:

«الْفَقِيرُ الَّذِي يَسْأَلُ،وَ الْمِسْكِينُ أَجْهَدُ مِنْهُ،الَّذِي لاَ يَسْأَلُ».

99-/4591 _18- عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ،عَنْ أَبِي الْحَسَنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ أَوْصَى بِسَهْمٍ مِنْ مَالِهِ،وَ لَيْسَ يَدْرِي أَيُّ شَيْءٍ هُوَ.

قَالَ:«السِّهَامُ ثَمَانِيَةٌ،وَ كَذَلِكَ قَسَمَهَا رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)ثُمَّ تَلاَ إِنَّمَا الصَّدَقٰاتُ لِلْفُقَرٰاءِ وَ الْمَسٰاكِينِ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ،ثُمَّ قَالَ:«إِنَّ السَّهْمَ وَاحِدٌ مِنْ ثَمَانِيَةٍ».

99-/4592 _19- عَنْ أَبِي مَرْيَمَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ: إِنَّمَا الصَّدَقٰاتُ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ.

فَقَالَ:«إِنْ جَعَلْتَهَا فِيهِمْ جَمِيعاً،وَ إِنْ جَعَلْتَهَا لِوَاحِدٍ،أَجْزَأَ عَنْكَ».


_13) -الكافي 2:3/302.
_14) -الكافي 2:5/302.
_15) -تفسير العيّاشي 2:63/90.
_16) -تفسير العيّاشي 2:64/90.
_17) -تفسير العيّاشي 2:65/90.
_18) -تفسير العيّاشي 2:66/90.
_19) -تفسير العيّاشي 2:67/90.
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 799
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست