responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 779

أبا حكم و اللات [1] لو كنت شاهدا لأمر جوادي إذ تسيخ قوائمه
عجبت [2] و لم تشكك بأن محمّدا نبي ببرهان فمن ذا يكاتمه
عليك بكف الناس عنه فإنني أرى أمره يوما ستبدو معالمه

99-/4547 _5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبِي،عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ،رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «لَمَّا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فِي الْغَارِ،قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ:كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى سَفِينَةِ جَعْفَرٍ وَ أَصْحَابِهِ تَعُومُ فِي الْبَحْرِ،وَ أَنْظُرُ إِلَى الْأَنْصَارِ مُحْتَبِينَ فِي أَفْنِيَتِهِمْ.فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ:وَ تَرَاهُمْ،يَا رَسُولَ اللَّهِ؟قَالَ:نَعَمْ.قَالَ:فَأَرِنِيهِمْ.فَمَسَحَ عَلَى عَيْنَيْهِ فَرَآهُمْ».

99-/4548 _6- السَّيِّدُ الرَّضِيُّ فِي(الْخَصَائِصِ):بِإِسْنَادٍ مَرْفُوعٍ،قَالَ:قَالَ ابْنُ الْكَوَّاءِ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): أَيْنَ كُنْتَ حَيْثُ ذَكَرَ اللَّهُ تَعَالَى نَبِيَّهُ وَ أَبَا بَكْرٍ فَقَالَ: ثٰانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمٰا فِي الْغٰارِ إِذْ يَقُولُ لِصٰاحِبِهِ لاٰ تَحْزَنْ إِنَّ اللّٰهَ مَعَنٰا ؟ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«وَيْحَكَ يَا ابْنَ الْكَوَّاءِ،كُنْتُ عَلَى فِرَاشِ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَ قَدْ طَرَحَ عَلَيَّ رَيْطَتَهُ [3]،فَأَقْبَلَتْ قُرَيْشٌ مَعَ كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ هِرَاوَةٌ فِيهَا شَوْكُهَا،فَلَمْ يُبْصِرُوا رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)حَيْثُ خَرَجَ، فَأَقْبَلُوا عَلَيَّ يَضْرِبُونَنِي بِمَا فِي أَيْدِيهِمْ حَتَّى تَنَفَّطَ [4] جِلْدِي وَ صَارَ مِثْلَ الْبَيْضِ،ثُمَّ انْطَلَقُوا بِي يُرِيدُونَ قَتْلِي،فَقَالَ بَعْضُهُمْ:لاَ تَقْتُلُوهُ اللَّيْلَةَ،وَ لَكِنْ أَخِّرُوهُ وَ اطْلُبُوا مُحَمَّداً-قَالَ-فَأَوْثَقُونِي بِالْحَدِيدِ،وَ جَعَلُونِي فِي بَيْتٍ،وَ اسْتَوْثَقُوا مِنِّي وَ مِنَ الْبَابِ بِقُفْلٍ،فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إِذْ سَمِعْتُ صَوْتاً مِنْ جَانِبِ الْبَيْتِ،يَقُولُ:يَا عَلِيُّ،فَسَكَنَ الْوَجَعُ الَّذِي كُنْتُ أَجِدُهُ،وَ ذَهَبَ الْوَرَمُ الَّذِي كَانَ فِي جَسَدِي،ثُمَّ سَمِعْتُ صَوْتاً آخَرَ يَقُولُ:يَا عَلِيُّ،فَإِذَا الْحَدِيدُ الَّذِي فِي رِجْلِي قَدْ تَقَطَّعَ،ثُمَّ سَمِعْتُ صَوْتاً آخَرَ يَقُولُ:يَا عَلِيُّ.فَإِذَا الْبَابُ قَدْ تَسَاقَطَ مَا عَلَيْهِ وَ فُتِحَ،فَقُمْتُ وَ خَرَجْتُ،وَ قَدْ كَانُوا جَاءُوا بِعَجُوزٍ كَمْهَاءَ [5] لاَ تُبْصِرُ وَ لاَ تَنَامُ،تَحْرُسُ الْبَابَ،فَخَرَجْتُ عَلَيْهَا وَ هِيَ لاَ تَعْقِلُ [6]».

99-/4549 _7- وَ رَوَى صَاحِبُ كِتَابِ(سِيَرِ الصَّحَابَةِ)،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى الْهَمْدَانِيُّ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الطَّالَقَانِيِّ،عَنْ جَعْفَرٍ الْكِنَانِيِّ،عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ،قَالَ: قُلْتُ لِسَيِّدِي جَعْفَرٍ الصَّادِقِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):جُعِلْتُ فِدَاكَ،هَلْ فِي أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)مَنْ أَنْكَرَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ؟


_5) -تفسير القمّيّ 1:290.
_6) -خصائص الأئمّة:58.
_7) -الإحتجاج:186.

[1] في المصدر:و اللّه.

[2] في المصدر:علمت.

[3] الرّيطة:ثوب لين دقيق.«لسان العرب-ربط-7:307».

[4] تنفّط:تقرّح و صار بين الجلد و اللحم ماء.«لسان العرب-نفط-7:416».

[5] الكمهاء:التي تولد عمياء.«لسان العرب-كمه-13:536».

[6] في المصدر:عليها فإذا هي لا تعقل من النوم.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 779
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست