responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 748

-إلى قوله تعالى- إِنَّ اللّٰهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ[19-22]

99-/4465 _1- عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبِي،عَنْ صَفْوَانَ،عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ،عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَ حَمْزَةَ وَ الْعَبَّاسِ وَ شَيْبَةَ،قَالَ الْعَبَّاسُ:أَنَا أَفْضَلُ،لِأَنَّ سِقَايَةَ الْحَاجِّ بِيَدِي.وَ قَالَ شَيْبَةُ:أَنَا أَفْضَلُ،لِأَنَّ حِجَابَةَ الْبَيْتِ بِيَدِي.وَ قَالَ حَمْزَةُ:أَنَا أَفْضَلُ،لِأَنَّ عِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ بِيَدِي.

وَ قَالَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):أَنَا أَفْضَلُ،لِأَنِّي آمَنْتُ قَبْلَكُمْ،ثُمَّ هَاجَرْتُ وَ جَاهَدْتُ.فَرَضُوا بِرَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) [حَكَماً]،فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: أَ جَعَلْتُمْ سِقٰايَةَ الْحٰاجِّ وَ عِمٰارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرٰامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّٰهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ جٰاهَدَ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ لاٰ يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللّٰهِ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: إِنَّ اللّٰهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ».

99-/4466 _2- وَ عَنْهُ،قَالَ:وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) كَمَنْ آمَنَ بِاللّٰهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ جٰاهَدَ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ لاٰ يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللّٰهِ وَ اللّٰهُ لاٰ يَهْدِي الْقَوْمَ الظّٰالِمِينَ ثُمَّ وَصَفَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)، اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ هٰاجَرُوا وَ جٰاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللّٰهِ بِأَمْوٰالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللّٰهِ وَ أُولٰئِكَ هُمُ الْفٰائِزُونَ ثُمَّ وَصَفَ مَا لِعَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عِنْدَهُ،فَقَالَ: يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَ رِضْوٰانٍ وَ جَنّٰاتٍ لَهُمْ فِيهٰا نَعِيمٌ مُقِيمٌ ».

99-/4467 _3- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيِّ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ،عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى،عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ،عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَحَدِهِمَا(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: أَ جَعَلْتُمْ سِقٰايَةَ الْحٰاجِّ وَ عِمٰارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرٰامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّٰهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ «نَزَلَتْ فِي حَمْزَةَ وَ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَ جَعْفَرٍ وَ الْعَبَّاسِ وَ شَيْبَةَ،إِنَّهُمْ فَخَرُوا بِالسِّقَايَةِ وَ الْحِجَابَةِ،فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ ذِكْرُهُ: أَ جَعَلْتُمْ سِقٰايَةَ الْحٰاجِّ وَ عِمٰارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرٰامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّٰهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ كَانَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَ حَمْزَةُ وَ جَعْفَرٌ هُمُ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ،وَ جَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لاَ يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ».

99-/4468 _4- الشَّيْخُ فِي(مَجَالِسِهِ)،قَالَ:أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ،عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ،قَالَ:حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَكَرِيَّا الْعَاصِمِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْغُدَانِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سَيَّارٍ،قَالَ:حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ،عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ،يَرْفَعُهُ إِلَى أَبِي ذَرٍّ(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ): أَنَّ عَلِيّاً(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَ عُثْمَانَ وَ طَلْحَةَ وَ الزُّبَيْرَ وَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ وَ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ أَمَرَهُمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَنْ يَدْخُلُوا بَيْتاً،وَ يُغْلِقُوا عَلَيْهِمْ بَابَهُ،وَ يَتَشَاوَرُوا فِي أَمْرِهِمْ،وَ أَجَّلَهُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ،


_1) -تفسير القمّيّ 1:284.
_2) -تفسير القمّيّ 1:284.
_3) -الكافي 8:245/203.
_4) -الأمالي 2:159 و 163.
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 748
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست