الْأَئِمَّةُ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ عَلَى اللَّهِ فَيُجِيزُ أَمَانَهُمْ» [1].
99-/4461 _5- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «أَتَى رَجُلٌ النَّبِيَّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فَقَالَ:
بَايِعْنِي،يَا رَسُولَ اللَّهِ.قَالَ:«عَلَى أَنْ تَقْتُلَ أَبَاكَ؟»[قَالَ:فَقَبَضَ الرَّجُلُ يَدَهُ،ثُمَّ قَالَ:بَايِعْنِي،يَا رَسُولَ اللَّهِ.قَالَ:«عَلَى أَنْ تَقْتُلَ أَبَاكَ؟».]فَقَالَ الرَّجُلُ:نَعَمْ،عَلَى أَنْ أَقْتُلَ أَبِي.فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):اَلْآنَ لَمْ تَتَّخِذْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لاَ رَسُولِهِ وَ لاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً،إِنَّا لاَ نَأْمُرُكَ أَنْ تَقْتُلَ وَالِدَيْكَ،وَ لَكِنْ نَأْمُرُكَ أَنْ تُكْرِمَهُمَا».
99-/4462 _6- عَنِ ابْنِ أَبَانٍ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: «يَا مَعْشَرَ الْأَحْدَاثِ،اتَّقُوا اللَّهَ وَ لاَ تَأْتُوا الرُّؤَسَاءَ،دَعُوهُمْ حَتَّى يَصِيرُوا أَذْنَاباً،لاَ تَتَّخِذُوا الرِّجَالَ وَلاَئِجَ مِنْ دُونِ اللَّهِ،إِنَّا وَ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْهُمْ».ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ.
99-/4463 _7- أَبُو الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيُّ،قَالَ:قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «يَا أَبَا الصَّبَّاحِ،إِيَّاكُمْ وَ الْوَلاَئِجَ،فَإِنَّ كُلَّ وَلِيجَةٍ دُونَنَا فَهِيَ طَاغُوتٌ».
قوله تعالى:
مٰا كٰانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسٰاجِدَ اللّٰهِ شٰاهِدِينَ عَلىٰ أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ -إلى قوله تعالى- اَلْمُهْتَدِينَ[17-18] /4464 _1-علي بن إبراهيم،في قوله تعالى: مٰا كٰانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسٰاجِدَ اللّٰهِ شٰاهِدِينَ عَلىٰ أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ :أي لا يعمروا،و ليس لهم أن يقيموا و قد أخرجوا رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)منه.ثم قال: إِنَّمٰا يَعْمُرُ مَسٰاجِدَ اللّٰهِ مَنْ آمَنَ بِاللّٰهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ الآية،و هي محكمة.
أَ جَعَلْتُمْ سِقٰايَةَ الْحٰاجِّ وَ عِمٰارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرٰامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّٰهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ جٰاهَدَ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ لاٰ يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللّٰهِ وَ اللّٰهُ لاٰ يَهْدِي الْقَوْمَ الظّٰالِمِينَ
[1] في«س»و«ط»:أمانتهم.