responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 716

اللَّهُ تَعَالَى.فَقَالَ:أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ،وَ اللَّهِ مَا اطَّلَعَ عَلَى هَذَا أَحَدٌ إِلاَّ اللَّهُ تَعَالَى».

قوله تعالى:

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ هٰاجَرُوا وَ جٰاهَدُوا بِأَمْوٰالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ وَ الَّذِينَ آوَوْا وَ نَصَرُوا أُولٰئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيٰاءُ بَعْضٍ[72] /4376 _1-علي بن إبراهيم،قال:الحكم في أول النبوّة أن المواريث كانت على الاخوة لا على الولادة،فلما هاجر رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)إلى المدينة آخى بين المهاجرين و الأنصار [1]،فكان إذا مات الرجل يرثه أخوه في الدين،و يأخذ المال،و كان ما ترك له دون ورثته.فلما كان بعد ذلك [2] أنزل اللّه اَلنَّبِيُّ أَوْلىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْوٰاجُهُ أُمَّهٰاتُهُمْ وَ أُولُوا الْأَرْحٰامِ بَعْضُهُمْ أَوْلىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتٰابِ اللّٰهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهٰاجِرِينَ إِلاّٰ أَنْ تَفْعَلُوا إِلىٰ أَوْلِيٰائِكُمْ مَعْرُوفاً [3]فنسخت آية الأخوة بقوله: وَ أُولُوا الْأَرْحٰامِ بَعْضُهُمْ أَوْلىٰ بِبَعْضٍ .

99-/4377 _2- الطَّبْرِسِيُّ:عَنِ الْبَاقِرِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «أَنَّهُمْ كَانُوا يَتَوَارَثُونَ بِالْمُؤَاخَاةِ [4]».

قوله تعالى:

وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يُهٰاجِرُوا مٰا لَكُمْ مِنْ وَلاٰيَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتّٰى يُهٰاجِرُوا [72]

99-/4378 _3- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ هَانِئُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودٍ [5] الْعَبْدِيُّ(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)،قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي


_1) -تفسير القمّيّ 1:280.
_2) -مجمع البيان 4:862.
_3) -عيون أخبار الرّضا(عليه السّلام)1:9/81.

[1] في«ط»:بين المهاجرين و المهاجرين و بين الأنصار و الأنصار.

[2] في المصدر:بعد بدر.

[3] الأحزاب 33:6.

[4] في المصدر زيادة:الأولى.

[5] في«س»:بياض،و في«ط»:قال:حدّثني أبي،قال:حدّثنا محمّد بن محمود،و الصواب ما في المتن.راجع تنقيح المقال 3:290،معجم رجال الحديث 19:250.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 716
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست