إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ هٰاجَرُوا وَ جٰاهَدُوا بِأَمْوٰالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ وَ الَّذِينَ آوَوْا وَ نَصَرُوا أُولٰئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيٰاءُ بَعْضٍ[72] /4376 _1-علي بن إبراهيم،قال:الحكم في أول النبوّة أن المواريث كانت على الاخوة لا على الولادة،فلما هاجر رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)إلى المدينة آخى بين المهاجرين و الأنصار [1]،فكان إذا مات الرجل يرثه أخوه في الدين،و يأخذ المال،و كان ما ترك له دون ورثته.فلما كان بعد ذلك [2] أنزل اللّه اَلنَّبِيُّ أَوْلىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْوٰاجُهُ أُمَّهٰاتُهُمْ وَ أُولُوا الْأَرْحٰامِ بَعْضُهُمْ أَوْلىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتٰابِ اللّٰهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهٰاجِرِينَ إِلاّٰ أَنْ تَفْعَلُوا إِلىٰ أَوْلِيٰائِكُمْ مَعْرُوفاً [3]فنسخت آية الأخوة بقوله: وَ أُولُوا الْأَرْحٰامِ بَعْضُهُمْ أَوْلىٰ بِبَعْضٍ .