responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 634

اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): حُفُّوا الشَّوَارِبَ وَ أَعْفُوا اللِّحَى وَ لاَ تَتَشَبَّهُوا بِالْمَجُوسِ».قَالَ الْكِسَائِيُّ:قَوْلُهُ(تُعْفَى)يَعْنِي تُوَفَّرُ وَ تُكْثَرُ،قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: حَتّٰى عَفَوْا يَعْنِي كَثُرُوا.

قوله تعالى:

وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرىٰ آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَفَتَحْنٰا عَلَيْهِمْ بَرَكٰاتٍ مِنَ السَّمٰاءِ وَ الْأَرْضِ وَ لٰكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنٰاهُمْ بِمٰا كٰانُوا يَكْسِبُونَ[96]

99- _1- عَنْ مُوسَى الطَّائِفِيِّ،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «أَكْرِمُوا الْخُبْزَ،فَإِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَهُ مِنْ بَرَكَاتِ السَّمَاءِ، وَ أَخْرَجَهُ مِنْ بَرَكَاتِ الْأَرْضِ».

قوله تعالى:

وَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيٰاتِنٰا وَ لِقٰاءِ الْآخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمٰالُهُمْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاّٰ مٰا كٰانُوا يَعْمَلُونَ[147] _2 -علي بن إبراهيم،في قوله تعالى: وَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيٰاتِنٰا وَ لِقٰاءِ الْآخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمٰالُهُمْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاّٰ مٰا كٰانُوا يَعْمَلُونَ فإنه محكم.

قوله تعالى:

وَ أَلْقَى الْأَلْوٰاحَ -إلى قوله تعالى- يَقْتُلُونَنِي[150]

99- _3- الطَّبْرِسِيُّ:رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)أَنَّهُ قَالَ: «يَرْحَمُ اللَّهُ أَخِي مُوسَى(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)لَيْسَ الْمُخْبِرُ كَالْمُعَايِنِ، لَقَدْ أَخْبَرَهُ اللَّهُ بِفِتْنَةِ قَوْمِهِ،وَ قَدْ عَرَفَ أَنَّ مَا أَخْبَرَهُ رَبُّهُ حَقٌّ،وَ إِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَمُتَمَسِّكٌ بِمَا فِي يَدَيْهِ،فَرَجَعَ إِلَى قَوْمِهِ وَ رَآهُمْ،فَغَضِبَ وَ أَلْقَى الْأَلْوَاحَ».


_1) -الدرّ المنثور 3:506.
_2) -تفسير القمّيّ 1:240.
_3) -مجمع البيان 4:741.
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 634
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست