responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 635

99- _1- حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِيُّ قَالَ:أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ،قَالَ:حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ خَبَّابٍ الْجُمَحِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحِمَّصِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى الطَّائِيُّ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ-فِي حَدِيثٍ-قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «وَ لِي بِأَخِي هَارُونَ أُسْوَةٌ إِذْ قَالَ لِأَخِيهِ: اِبْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَ كٰادُوا يَقْتُلُونَنِي فَإِنْ قُلْتُمْ لَمْ يَسْتَضْعِفُوهُ وَ لَمْ يُشْرِفُوا عَلَى قَتْلِهِ فَقَدْ كَفَرْتُمْ،وَ إِنْ قُلْتُمْ اسْتَضْعَفُوهُ وَ أَشْرَفُوا عَلَى قَتْلِهِ،فَلِذَلِكَ سَكَتَ عَنْهُمْ،فَالْوَصِيُّ أَعْذَرُ».

قوله تعالى:

مَنْ يَهْدِ اللّٰهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَ مَنْ يُضْلِلْ فَأُولٰئِكَ هُمُ الْخٰاسِرُونَ[178]

99- _2- عَنْ جَابِرٍ،قَالَ:كَانَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ: «نَحْمَدُ اللَّهَ وَ نُثْنِي عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ-ثُمَّ يَقُولُ-:مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ،وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ،أَصْدَقُ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ،وَ أَحْسَنُ الْهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ،وَ شَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا،وَ كُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ،وَ كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ،وَ كُلُّ ضَلاَلَةٍ فِي النَّارِ-ثُمَّ يَقُولُ-:بُعِثْتُ أَنَا وَ السَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ».


_1) -علل الشرائع:7/148.
_2) -الدرّ المنثور 3:612.
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 635
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست